رغم الدمار المحيط به من كل مكان، فتح الحلاق عبدالله توفيق لرمضان صالونه المدمر للزبائن والناس. حلاق بين الرماد حلاق فلسطيني بين الرماد لا يعرف الفلسطيني يأساً في وجه أداة حرب العدو الماضية في استهداف الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات. في المقابل، يعرف الإسرائيلي أنه لا يستطيع مقارعة المقاومين على الأرض، فيلجأ إلى ارتكاب المجازر وهدم المنازل الآمنة. ورغم ذلك، تزداد شكيمة الفلسطينيين، وقوة بأسهم في شتى المجالات، في مشاهد تظهر التعاون والتضافر والتعاضد والمحبة بين أبناء الشعب الواحد لمحاولة بلسمة الجراح. رغم الدمار المحيط به من كل مكان، فتح الحلاق عبدالله توفيق لرمضان صالونه المدمر للزبائن والناس. رغم العدوان والقصف المتواصل، شاب يحاول إدخال الفرحة إلى قلوب سكان غزة عبر تقديم خدمات قص شعر مجانية ويستمر الحلاق البالغ من العمر 26 عاماً في استقبال الناس في مخيم البريج وسط قطاع غزة، رغم أن واجهات المحل مدمرة ومكشوفة للخارج بالكامل بعد أن طال القصف الإسرائيلي المبنى. ر غم العدوان.. حلاقون فلسطينيون يفرحون وجوه الأطفال وقامت مجموعة حلاقين من قطاع غزة بزيارة المدارس التي تؤوي النازحين، للتخفيف عن الأطفال ومساعدتهم في استعادة البهجة على وجوههم. |