مــن نحـــن
مؤسسة إعلامية هادفة ... إنسانية العطاء، إسلامية الهوية، عراقية الانتماء، منوعة الطرح، ترصد واقع المجتمع وتطرح همومه وتعالج مشاكله ،تسعى لرفع مستوى وعي أبنائه، وتجمع بين الأصالة المبدئية في منطلقاتها والانفتاح الملتزم في حركتها ... الكوثر ... الرؤية والخطاب ... التأسيس لإعلام هادف وملتزم وزيادة نسبة عدد المستمعين في بلدنا العراق ومنطقتنا العربية والإسلامية من خلال :
الكوثر ... الانطلاقة ، المسيرة ، والنجاح .. إذاعة الكوثر فتية وحديثة عهد بالأثير، إلا أنها في الوقت ذاته اختزلت خبرات مركزة ودقيقة تراكمت لدى مؤسسيها منذ سنوات متمادية، فبعد التخطيط العلمي مشفوعاً بإعداد دراسات موضوعية لرسم صورة أولية لإذاعة متكاملة الطرح والقوالب الفنية، ولتستمر بعد الانطلاقة في خط تصاعدي نحو أن تكون رقماً فاعلاً في ساحة الإعلام العراقي، فبعد ذلك كله استطاعت إذاعة الكوثر وفي وقت قياسي أن تلتحم بعقول وقلوب المستمعين من خلال خطاب إعلامي متوازن يعرض للمفاهيم الفكرية والأخلاقية والحضارية في إطار الإسلام الحركي الأصيل صابّاً إياها في صيغ فنية متنوعة تمتاز بالمرونة وباعتماد مقاييس علم الجمال... ويجري حالياً بذل جهود مدروسة لتنمية مستوى النجاح الموضوعي والفني للإذاعة ، والذي توج في أول منافسة لها بحصول أحدب رامجها التواصلية وهو الموسوم بـ"سباق الكوثر على جائزة أفضل برنامج مسابقات وذلك خلال مشاركة الإذاعة في فعاليات "المهرجان الرابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية" ، حيث تحرص الإذاعة على استقدام أفضل الخبرات والمواد الإعلامية في مجالات الإخراج والمونتاج والإعداد وتحرير النصوص الخبرية المختلفة وغير ذلك، هذا فضلاً عن أن إذاعة الكوثر تبذل مساعي حثيثة في توسيع رقعة بثها لتغطي آفاق عراقنا الحبيب وتملأها بكل ما فيه خير الإنسان من الأفكار والكلمات... الكوثر ... الإسهام الخبري .. دأبت إذاعة الكوثر منذ انطلاقتها على إبراز الخطوط والملامح الرئيسية لما يجري من أحداث وما يصدر من تصريحات على مسرح العملية السياسية في العراق الجديد، وذلك من خلال عرضها اليومي لـ "أهم الأخبار"، غير مقتصرة في رسمها لصورة الحراك السياسي والاجتماعي على المجال المحلي، بل تتعداه إلى إعداد خريطة مختصرة لكن دقيقة وشاملة، توضح فيها طبيعة ومديات الأحداث والعلاقات الدولية القائمة في عالم اليوم، خصوصاً المواجهة الكبرى المتصاعدة بين محور المقاومة الإسلامية والممانعة وبين قوى الشر والاستكبار العالمي التي تتربع أمريكا وربيبها الكيان الصهيوني الغاصب على عرشٍ من جماجم ودموع ضحاياه ... |