السبت 27/7/2024  
 "من يوميات غزة": منى سكرية تجسّد حرب الإبادة

"من يوميات غزة": منى سكرية تجسّد حرب الإبادة
أضف تقييـم
معرض "من يوميات غزة" لمنى سكرية يتواصل في بيروت، يعود ريع رسوماته إلى "صندوق غسان أبو ستة للأطفال" و"أكاديمية دار الثقافة" في غزة.
تتواصل في "ملتقى السفير"، في مبنى جريدة "السفير" في بيروت، فعاليات معرض "من يوميات غزة" للبنانية منى سكرية، والذي نظمته "أكاديمية دار الثقافة" في مخيم مار الياس، برعاية الطبيب الفلسطيني - البريطاني، الدكتور غسان أبو ستة.
المعرض، الذي افتتح الخميس الماضي ويستمر حتى يوم غد الثلاثاء، يضم 90 لوحة مائية سعت فيها منى سكرية لتلخيص مشاهد المقاومة الفلسطينية والغزية للاحتلال وجريمة الإبادة المستمرة منذ تاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتقول سكرية إن اللوحات تطغى عليها مشاهد التدمير والأطفال مبتوري الأطراف، ووقفات التضامن العالمية مع أهل غزة، وعدالة قضيتهم، وعدم فقدان الأمل بصمود هذا الشعب، وقدرته على التجدد.
وأضافت أن "غزة أقامت على شرف الضمير والقيم الإنسانية ومصداق الكلام ساحات امتحان، ومنابر اختبار بين الكلام والكلام، بين قولة الحق والمانعين للحق الفلسطيني منذ ما يربو على النكبة".
ويتضمن المعرض أكياساً من قماش الخام، مطبوعاً عليها رسوم سكرية لتجسيد ما تعيشه غزة خلال حرب الإبادة، علماً بأن ريع هذه الرسوم وأكياس الخام يعود إلى "صندوق غسان أبو ستة للأطفال"، و"أكاديمية دار الثقافة" في غزة.
من جانبه، ألقى أبو ستة، الذي عمل في مستشفيات غزة تحت قصف العدوان الإسرائيلي، كلمة شكر فيها سكرية، واصفاً دعوته إلى رعاية هذا المعرض عن "يوميات غزة" بمثابة دعوة كريمة.
وقال: "نحن في معركة إرادات، وكل نشاط نقوم به في أي مكان، سواء هنا أو في الخارج، إنما هو لإيصال صوت شعبنا في غزة، وما يعانيه في ظل حرب الإبادة التي تشنها الحركة الصهيونية عليه"، مؤكداً أن "صراعنا مع الحركة الصهيونية بلغ مرحلته الأخيرة، وهذا الأمر يعرفه دعاة المشروع الصهيوني".
وأضاف أن "أساطير الصهاينة وادعاءاتهم فشلت في طرد الشعب الفلسطيني من غزة. وبالتالي، لم تنجح في تهجيره لأن شعبنا متشبث بأرضه، ولن يتركها مهما تطاولت حرب الإبادة. هذه الحرب هي الأقسى بحق شعبنا الفلسطيني، لكنه أظهر معجزة في صموده وبقائه وصبره".
عدد المشـاهدات 162   تاريخ الإضافـة 11/06/2024 - 11:58   آخـر تحديـث 25/07/2024 - 16:22   رقم المحتـوى 25316
 إقرأ أيضاً