أضافت شيرال، وهي أمٌّ لثلاثة أولاد آخرين: "لم يخطر في بالنا أن وزنه سيكون كبيراً هكذا. راح الجميع يضحكون حين خرج رأسه. وهتف زوجي تايسون "يا إلهي، إنه مكتنز". وقد تعاونت ممرضتان على سحبه، وقالتا إنه قد يكون المولود الجديد الأكبر وزناً، ورأيتهما تبحثان عبر موقع غوغل على هاتفيهما".
يُعتقَد أن الطفل الذي أُطلِق عليه اسم "ألفا" هو ثالث أكبر طفل وزناً في المملكة المتحدة، بعد غي كار الذي ولد في عام 1992 بوزن 7.03 كلغ، وجورج كينغ المولود في عام 2013 بوزن 7.002 كلغ.
ويظن الأطباء أن السبب وراء وزن ألفا الكبير قد يكون أنه تغذّى من السوائل الغنية بالسكر في رحم والدته. وفي هذا الإطار، قالت والدته: "يعتقدون أن ألفا كان محاطاً بسائل يحتوي على كميات كبيرة من السكر، نظراً إلى تشخيصي المتأخر بالإصابة بسكري الحمل. ولذلك كان يشرب ويتبوّل كثيراً ويحصل على كميات كبيرة من السكر".
وكانت صورة سكانر أظهرت أن وزن ألفا هو نحو 5.1 كلغ في الأسبوع الـ37 من الحمل، ولكن وزنه ازداد أكثر من 1.5 كلغ في الأسبوع الأخير قبل ولادته بعملية قيصرية في مستشفى جون رادكليف في أكسفورد.
وتقول شيرال إن أولادها الثلاثة الآخرين وُلِدوا بأوزان عادية.
ألفا موجود حالياً في غرفة العناية الفائقة الخاصة بالمواليد الجدد حيث تقوم الممرضات بمراقبته، ولكن أفيد بأن "وضعه في تحسن".