استشهاد الصحافي أحمد منصور متأثراً بإصابته بحروق شديدة للغاية باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحافيين فجر الاثنين، قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة. خيمة الصحافيين التي استهدفتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي وأُصيب منصور بحروق شديدة للغاية، لم تمهله وقتاً طويلاً، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى الليلة الماضية. وفجر الاثنين، أفاد مراسلنا باستشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، فيما جُرح عدد آخر من الصحافيين هم: أحمد منصور قبل أن يعلن عن استشهاده فجر اليوم، وحسن إصليح، وأحمد الآغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، بعد قصف خيمتهم، جنوبي قطاع غزّة. ودان التجمع الإعلامي الفلسطيني جريمة قصف الاحتلال خيمة للصحافيين في خان يونس، ناعياً الصحافي حلمي الفقعاوي مراسل وكالة "فلسطين اليوم". في مشهد مؤلم.. اشتعال النيران في جرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين في مستشفى ناصر في خانيونس وصدرت إدانات دولية وعربية واسعة، حيث قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، من ناحيتها، إن استهداف الصحافيين، يرقى إلى جريمة حرب، مؤكدة أن الجريمة تأتي لمنع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الإسرائيلية. كما عبّر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لاستهداف الصحافيين، وهي سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها "إسرائيل" بحق المدنيين، وخصوصاً الصحافيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقاً للقانون الدولي الإنساني. وباستشهاد الزميل منصور يرتفع عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 211. ويواصل الاحتلال اعتداءاته على قطاع غزة منذ استئنافه الحرب، حيث أفاد الدفاع المدني باستشهاد 19 فلسطينياً في غارات إسرائيلية ليل الإثنين - الثلاثاء. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تقريرها اليومي، أمس الاثنين، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1,391 شهيداً، و3,434 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,752 شهيداً و 115,475 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. |