الثلاثاء 1/7/2025  
 67 شهيداً في 24 ساعة.. الاحتلال يهدّد مناطق جديدة ويصعّد غاراته على غزة

67 شهيداً في 24 ساعة.. الاحتلال يهدّد مناطق جديدة ويصعّد غاراته على غزة
أضف تقييـم
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة موقعاً 67 شهيداً خلال 24 ساعة، ويهدّد سكان 17 منطقة بإخلائها، في ظلّ كارثة صحية حادة وتهديد بمجاعة تطال جيلاً كاملاً من الأطفال.
استشهد 7 فلسطينيين وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأحد، في سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس جنوب القطاع، ضمن تصعيد متواصل للعدوان على القطاع المحاصر.
وأفاد مراسلنا  بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 67 خلال الساعات الـ24 الماضية من جرّاء الغارات الإسرائيلية الكثيفة، التي طالت مناطق سكنية ومراكز لجوء في شمال وجنوب القطاع.
تهديد جديد بإخلاء 17 منطقة شمال القطاع
وفي تطوّر خطير، أصدر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء 17 منطقة شمال قطاع غزة، داعياً السكان إلى التوجّه نحو منطقة المواصي جنوب القطاع، على الرغم من أنها مكتظّة ومغلقة منذ أسابيع.
وذكر مراسلنا  أن الأوامر شملت مناطق في عمق مدينة غزة مثل حي الصبرة، وهو حي مكتظ بالسكان، يمتد غرباً إلى حدود الغربية  مع منطقة تل الهوا، آخر المناطق التي لجأ إليها الفلسطينيون على ساحل البحر هرباً من الموت، على اعتبارها من "المناطق الآمنة" المؤقّتة، قبل أن تُستهدف مجدّداً، ما يضيّق هامش الحركة ويؤكّد انعدام المناطق الآمنة التي كان الاحتلال يدعو الأهالي للتوجّه إليها سابقاً.
غارات مكثّفة ونسف أحياء سكنية
وفي الشمال، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية على بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع قصف عنيف طال المربّعات السكنية شرقي البلدة، وسط استمرار عمليات النسف والدمار الواسع.
كما استشهد طفلان وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة عزام قرب محطة دلول للبترول في حي الزيتون جنوب شرق غزة، فيما استهدف قصف آخر حي التفاح شرق المدينة.
وفي وسط القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف منزلاً في مخيم المغازي.
أما في جنوب القطاع، فاستُشهد 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف استهدف خيمة للنازحين قرب بئر زنون والشاعر غرب مدينة خان يونس.
فيما واصلت قوات الاحتلال نسف الأبنية السكنية وسط المدينة، مع استمرار القصف على مناطق المواصي في مدينة رفح جنوبي القطاع.
كارثة إنسانية في المستشفيات.. وتحذير من مجاعة الأطفال
من جهته، أكّد المتحدّث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أنّ معظم المصابين بحالات حرجة يفارقون الحياة فور وصولهم إلى المستشفيات، نتيجة نقص حادّ في الإمكانيات الطبية، بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ومنع إدخال الإمدادات.
بدوره، أعلن مدير عامّ مجمّع الشفاء الطبي أنّ أكثر من 66 طفلاً استشهدوا نتيجة سلاح التجويع، محذّراً من كارثة صحية وشيكة تهدّد جيلاً كاملاً من أطفال غزة، الذين يعانون من سوء التغذية ونقص المناعة.
عدد المشـاهدات 16   تاريخ الإضافـة 29/06/2025 - 11:03   آخـر تحديـث 30/06/2025 - 10:16   رقم المحتـوى 27780
 إقرأ أيضاً