أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم أن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة ، تضمّ بقايا طاهرة لجثث أبرياء من من أبناء شعبنا الكوردي ، في بادية السماوة ، تعيد إلى الأذهان مسيرة الدّم والنضال والمعاناة والتغييب. وقال رئيس مجلس الوزراء رغم مضيّ السنوات على زوال طغمة البعث والطغيان عن صدر العراقيين ، إلّا أن دلائل الجرائم الآثمة للنظام المباد مازالت تتكشّف يوماً بعد آخر ، لتقصّ على الأجيال حجم الفظاعات التي عاشها أبناء شعبنا في ظلّ الدكتاتورية”. وأضاف، أن ” اكتشاف مقبرة جماعية جديدة ، تضمّ بقايا طاهرة لجثث أبرياء من المدنيين الأطفال والنساء من أبناء شعبنا الكوردي ، في بادية السماوة ، تعيد إلى الأذهان مسيرة الدّم والنضال والمعاناة والتغييب ، التي رزح فيها شعبنا تحت وحشية النظام العنصري “. وأختتم بالقول: ” المجد والرفعة والرحمة لشهداء العراق ، شهداء المظلومية، وضحايا وحشية الدكتاتورية البغيضة “.
|