مصادر محلية تُفيد بانسحاب جزء من قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور "سد الرقاد"، المجاور لصيدا الجولان، أقصى ريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع استقدامه معدات اتصال متطورة إلى مرتفع قرص النفل، غربي حضر، في ريف القنيطرة. أفاد مصدر محلي سوري اليوم الثلاثاء، بانسحاب جزء من قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور "سد الرقاد"، المجاور لصيدا الجولان، في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي. ولفت المصدر إلى أنّ القوات المنسحبة توجهت إلى "تل الساقي" في الجولان المحتل، والمشرف على حوض اليرموك وريف القنيطرة الجنوبي. وإذ أوضح المصدر أنّ الاحتلال "أبقى على جزء آخر من قواته في المحور الممتد بين ثكنة 74 ووادي الرقاد ووادي طعيم"، فإنّه بيّن أنّ توغل الاحتلال "يتركّز على المنابع والسدود المائية الرئيسة، جنوبي سوريا". وبالتزامن، أفادت مصادر محلية أيضاً بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي "تستقدم معدات اتصال متطورة إلى مرتفع قرص النفل، غربي حضر، في ريف القنيطرة". وأشارت المصادر إلى أنّ مرتفع قرص النفل "يطل مباشرة على مجدل شمس المحتلة وخطوط إمداد الاحتلال في اتجاه الحدود اللبنانية". وفي وقتٍ سابق اليوم، أفاد مراسل بتوغل الاحتلال في بلدة صيدا في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة لها عند الحدود الإدارية المشتركة بين درعا والقنيطرة. وأفاد مراسلنا بأنّ الاحتلال الإسرائيلي بات يحتل منطقة حوض اليرموك في جنوبي البلاد، بحيث أصبح يسيطر على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة. وأشار إلى أنّ "إسرائيل" لم تستطع احتلال بلدة "بيت جن" نتيجة المقاومة الموجودة، موضحاً أنها ما زالت في محيطها. ولفت مراسلنا إلى أنّ قوات الاحتلال التفّت شرقاً عند كويا والمعرية والقصير في مقابل الحدود الأردنية. ولليوم السادس على التوالي، يواصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قضمه الأراضي السورية، بحيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على "المنطقة العازلة" في الجولان السوري المحتل. وفي حين باتت قوات الاحتلال على بعد 15 كلم عن الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا، في حوض اليرموك. |