الأحد 1/12/2024  
 "اليونيسكو" ستبحث "سبل الحماية التامّة" لمعالم لبنان التراثية

"اليونيسكو" ستبحث "سبل الحماية التامّة" لمعالم لبنان التراثية
أضف تقييـم
 المرتضى يشكر اليونيسكو على "تحرّك المنظمة مشكورةً في موضوع تعزيز حماية مواقع التراث الإنساني اللبنانية من شرور العدوان الإسرائيلي، وتحديد 18 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 موعداً لذلك" .
تقرّر عقد اجتماع لمنظمة اليونيسكو في باريس في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي  لبحث سبل منح الحماية التامّة للمعالم الأثرية والتراثية في لبنان من العدوان الإسرائيلي.
قبعد المراجعات المتكرّرة من وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى إلى المنظّمة ومديرتها العامّة  أودري آزولاي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيوكم غوتيرتيتش للتدخّل وحماية المعالم الأثرية اللبنانية من الاعتداءات الاسرائيلية.
المرتضى: الاحتلال يحاول الالتفاف على الشكوى اللبنانية
و وفق رسالة وزعهّا مكتب الوزير فقد " تقرّر عقد اجتماع لليونيسكو في باريس لبحث سبل منح الحماية التامّة لهذه المعالم، وهذا الأمر أخرج الاحتلال الاسرائيلي عن طوره ما جعله يحاول الالتفاف عليه عبر شكوى تقدّم بها امام المنظّمة وادعى فيها أن لبنان يستهدف المعالم الأثرية الموجودة في فلسطين المحتلّة".
"كتاب مستعجل" حول تدمير الاحتلال لـ "منشية" بعلبك
وفي إثر علم وزير الثقافة اللبناني بهذه الشكوى عمد اليوم إلى توجيه رسالة جديدة الى اليونيسكو(الى المدير العام ازولاي ومدير التراث اسومو) كرر فيها  بأنّ الاحتلال الاسرائيلي  " هو المعتدي الذي لم يترك في بلادنا إنسانًا ولا تراثًا ولا طبيعةً بلا قتل أو تدمير، وهو الذي فجّر الكنائس والمساجد الأثرية في غزة ولبنان، وهو الذي قصف المستشفيات والمقرّات التابعة للأمم المتحدة كالأونروا واليونيفيل".
و أضاف "هو الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة على منبرها، ودمّرَ السلام في أرضِنا، وهو الذي احتلّ فلسطين منذ 45 عاماً، وكلّ الحروب والمآسي التي نزلت بهذا الشرق هي نتيجة هذا الاحتلال، فشكواه إذن ليست سوى تمثيليةٍ هزلية يؤديها ممثلوه الفاشلون على مسرحٍ من دماء الشهداء ومشاهد الدمار". 
 الشكوى الإسرائيلية مسرحية هزلية
وفي السياق شكر  المرتضى آزولاي واسومو على "تحرّك منظمتكم مشكورةً في موضوع تعزيز حماية مواقع التراث الإنساني اللبنانية من شرور العدوان الإسرائيلي".
 ماذا جاء في الرسالة اللبنانية حول العدوان على المعالم الأثرية؟
وتابع المرتضى في رسالته مُتساءلاً: "هل يوجد في هذا العالم كلّه عاقل يصدق أنّ قادة الكيان المغتصب الذين يرفضون وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، خائفون على التراث الإنساني العالمي من استمرار إطلاق النار؟ " معتبراً أن " اقتحامهم لكنيسة "الإليونة" في القدس وتدنيسهم المتكرر للمسجد الأقصى وتدميرهم بالأمس لبيت " المنشية" في بعلبك خير دليلٍ على أنهم بصدد محوّ كل هذا التراث الذي يسقطهم أخلاقياً".
وختم بقوله"إن "الشكوى الإسرائيلية مسرحية هزلية، ممثلوها فاشلون، فأجدر بمنظمة اليونسكو وبالمجتمع الدولي إهمالُها وذمّ مرسلها الذي يتوسّل التضليل سبيلاً لمزيدٍ من تفلّته من المواثيق وللتهرّب من نتائج اجرامه المدان".
عدد المشـاهدات 69   تاريخ الإضافـة 11/11/2024 - 10:46   آخـر تحديـث 01/12/2024 - 05:39   رقم المحتـوى 26454
 إقرأ أيضاً