بورصة "تل أبيب" تهوي، في ضوء التصعيد في الشمال والرد الأولي لحزب الله على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية. شهد سوق "تل أبيب" للأوراق المالية، اليوم الأحد، انخفاضاً على ضوء التصعيد في الشمال والعمليات الأخيرة لحزب الله، وفق ما أفاد به موقع "كالكاليست" الإسرائيلي. وذكر الموقع أن بورصة "تل أبيب" شهدت انخفاضات مع بداية تعاملات هذا الأسبوع في ظل اشتداد القتال في الشمال، حيث تراجع مؤشر "تل أبيب 35" بنسبة 0.6%، وتراجع مؤشر "تل أبيب 125" بنسبة 0.8%، في حين تراجعت البنوك 1.2%، أمّا مؤشر العقارات فانخفض بنسبة 1.1%. كما انخفضت أسعار السندات الحكومية، وقفزت عائدات السندات الإسرائيلية لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس إلى 5.08%. وصباح اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله "يوسّع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كلم"، مشيرةً إلى دخول مليوني مستوطن في نطاق نيرانه، خلال الساعات الماضية. وأوضحت "القناة 13" الإسرائيلية أنّ المناطق التي وصلتها صواريخ حزب الله، في الناصرة والعفولة و"مغدال هعيمق"، لم تكن مشمولةً بالتعليمات التي وجّهتها الجبهة الداخلية إلى المستوطنين، تحسّباً لضربات حزب الله. (هذا يعني أن تقديرات الجيش الإسرائيلي كانت تستبعد استهدافها من قبل حزب الله). يأتي ما أورده الإعلام الإسرائيلي بعدما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر الأحد، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، مرتين، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، تبعها استهداف مجمّعات الصناعات العسكرية لشركة "رافاييل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة "زوفولون" شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" و"الكاتيوشا". |