الخميس 19/9/2024  
 الفصائل الفلسطينية: الإدارة الأميركية شريكة في مجزرة المواصي وادعاءات الاحتلال كاذبة

الفصائل الفلسطينية: الإدارة الأميركية شريكة في مجزرة المواصي وادعاءات الاحتلال كاذبة
أضف تقييـم
الفصائل الفلسطينية تدين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المجزرة المروعة في مواصي خان يونس في قطاع غزة، وتؤكد أن الإدارة الأميركية ورئيسها شريك للاحتلال في قتل الشعب الفلسطيني.
ندّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المجزرة المروعة، منتصف ليل الإثنين -الثلاثاء، في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، "باستهداف طائراته الحربية خيام النازحين بصواريخ ثقيلة".
وشددت الحركة في بيان، أن "الاستهداف الوحشي في منطقة كان الاحتلال أعلنها آمنة يؤكد مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني"، التي تتعمد ارتكاب "المجازر البشعة بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان" غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني أو القرارات الداعية لوقف العدوان.
وكذّبت ادعاءات "جيش" الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، معتبرةً أنّه "كذب مفضوح" يسعى من خلاله الاحتلال لتبرير جرائمه، وجددت نفيها "وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية "بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة"، دعاية إيّاها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة "بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبتهم".
حركة المجاهدين: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية الجريمة النكراء
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة في مواصي خان يونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً و65 جريحاً، في حصيلة غير نهائية، معتبرةً أنّها جريمة جديدة ضمن حرب الإبادة التي ترتكبها "حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأميركي" ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن المسؤولية الكاملة عن "الجريمة النكراء" في خان يونس "وكل جرائم العدو بحق شعبنا"، معتبرة إيّاها شريك أساسي في قتل الشعب الفلسطيني حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري "لحكومة نتنياهو النازية".
وشددت الحركة على أن تبريرات الاحتلال الإسرائيلي للجريمة "كاذبة وسخيفة وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل يهدف لكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
لجان المقاومة: لتفعيل المقاومة في وجه جرائم الاحتلال
مواضيع متعلقة
حزب بن غفير يتهم هرتسوغ "بالتعاون مع حماس" بعد دعوته إعادة الأسرى من القطاع
هرتسوغ: ثمن الصفقة باهظ لكنه سيكون أغلى في حال فشلنا في إعادة الأسرى
فلطينيون يودعون أحد شهدائهم الذين قتلوا خلال غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة  7 أيلول/سبتمبر 2024 (أ ف ب)
شهداء وجرحى في قصف مركّز على غزة.. والاحتلال يمنع قوافل "الصحة العالمية" من دخول القطاع
9 أيلول
وشدّد المكتب الإعلامي للجان المقاومة، أن مجزرة مواصي خان يونس، هي "حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة"، مؤكداً أنها تتم "بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أميركي".
وتكشف المجزرة ادعاءات الاحتلال و"جيشه المجرم" بشأن وجود "مناطق آمنة" في قطاع غزة، بحسب البيان، وتؤكد أن ذلك هو "محض كذب وتضليل وخداع".
وحمّلت الرئيس الأميركي بايدن وأركان إدارته "الفاشيين" المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة "التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأميركي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين الصهاينة".
ودعت الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى القيام بأوسع تحرك شعبي في كافة العواصم والساحات والميادين لوقف المجازر والمذابح والإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ولفضح الجرائم التي يرتكبها "النازيين الصهاينة والأميركيين".
كما جددت الدعوة للشعب الفلسطيني إلى "تصعيد المقاومة والمواجهة والثأر لدماء الاطفال والنساء" في غزة بكل السبل والوسائل، داعيةً بأن يكون هذا اليوم "يوماً للانتقام والثأر المقدس من جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه".
الجبهة الديمقراطية: الجريمة هدفها تهجير الفلسطينيين
ودانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة، التي تؤكد "فاشية الاحتلال وإجرامه وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية لإرهاب أبناء شعبنا وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم"، ظنّا منه أنه يستطيع أن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة بما يمكنه "من تحقيق أحد أهدافه الاستراتيجية في رسم مستقبل القطاع على حساب مشروعنا الوطني".
وأكدت أن هذه الجريمة وسواها من الجرائم، ما كانت أن تقع لولا "الشراكة والدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية"، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبرت أن تأخر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في استصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت و"زمرته الفاشية"، وإفلات أركان حكومة الاحتلال من المحاسبة والعقاب يشجع "الحكومة الفاشية" على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني "غير آبهة بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان".
الجبهة الشعبية: ادعاءات الاحتلال كاذبة
وفي السياق، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مجزرة خان يونس  هي جريمة حرب جديدة ضمن حملة الإبادة المستمرة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي "لا تعرف حدوداً لوحشيتها وإجراميتها"، وأضافت أنها نتيجة مباشرة للدعم الأميركي المستمر والتواطؤ العربي، والذي يمنح الاحتلال دوماً "الضوء الأخضر لاستمرار هذه المجازر المروعة بحق النازحين ومخيمات الإيواء".
وشددت على أن "مجرم الحرب" جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يواصلان قيادة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير التسليح والدعم ومشاركة الأساطيل الأميركية في العدوان على المنطقة وشعوبها، وما يؤكد على ذلك، تواجد رئيس الأركان المشتركة الأميركي داخل غرف عمليات "جيش" الاحتلال يوم الإثنين.
وأضافت الجبهة أن مزاعم الاحتلال باستهداف مركز قيادة وتحكم للمقاومة ووجود قيادات داخل الخيام، ادعاء زائف وكاذب يهدف إلى تبرير المجزرة الوحشية التي ارتكبها.
ودعت الجبهة إلى تصعيد عمليات المقاومة والانتقام، كرد فعل على هذه المجازر وحرب الإبادة المستمرة، داعيةً أبناء الأمة العربية إلى السير على خطى الشهيد ماهر الجازي بتنفيذ عمليات ردع ضد الاحتلال والمستوطنين، وتصعيد العنف الثوري المسلح بكل أدوات المقاومة كعنوان للمواجهة مع هذا المحتل ومصالحه ومستوطنيه في البلدان العربية وحول العالم.
وجددت تأكيدها أن قوى المقاومة أمام استحقاق مهم في الحفاظ على الشعب الفلسطيني وردع جرائم الاحتلال ومنع توسع إرهابه ليشمل المنطقة بأسرها.
عدد المشـاهدات 26   تاريخ الإضافـة 10/09/2024 - 10:10   آخـر تحديـث 19/09/2024 - 03:52   رقم المحتـوى 25974
 إقرأ أيضاً