الإثنين 16/9/2024  
 بالصور.. الـ"نيويوركر" تفضح مجزرة أميركية جرت في العراق للمرة الأولى

بالصور.. الـ"نيويوركر" تفضح مجزرة أميركية جرت في العراق للمرة الأولى
أضف تقييـم
مجزرة مروعة سعى الاحتلال الأميركي في العراق لإخفائها سنوات طويلة، قبل أن تنشر روايتها مجلة الـ"نيويوركر" وتروي تفاصيلها موثقةً بصور تبرز فداحتها.
نشرت مجلة الـ"نيويوركر"، الأميركية، مجموعة مختارة من صور لمجزرة قامت بها قوات مشاة البحرية الأميركية، في بلدة "الحديثة" في العراق.
وتحت عنوان "صور مجزرة الحديثة، في العراق، التي لم يرغب الجيش الأميركي في أن يراها العالم"، روت المجلة الأميركية، أحداث المجزرة التي قامت بها القوات الأميركية، بقتلها "24 شخصاً في إحدى المدن العراقية، موثقةً عواقب أفعالها".
وتحدثت الـ"نيويوركر" عن قيام فرقة من مشاة البحرية بقتل 24 رجلاً وامرأةً وطفلاً عراقياً، بعد أن تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين".
مواضيع متعلقة
من عملية سابقة للمقاومة الإسلامية في العراق 
المقاومة الإسلامية في العراق تدعو إلى المشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي
9 شباط
اعتبر حزب الله جريمة اغتيال الساعدي انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وأمنه واستقراره
حزب الله: اغتيال الساعدي استمرار للجرائم الأميركية في العراق وسوريا واليمن
8 شباط
وتروي المجلة الأميركية، أنّ أعضاء الفرقة قاموا بإطلاق النار على 5 رجال، كانوا يقودون سياراتهم إلى إحدى الكليات في بغداد، بالقرب من موقع الانفجار، قبل أن يدخلوا 3 منازل قريبة ليقتلوا "كل من كان بداخلها تقريباً". وأشارت إلى أنّ "أصغر الضحايا كانت فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، فيما كان أكبر الضحايا رجلاً يبلغ من العمر 76 عاماً".
واتُهم في تنفيذ هذه المجزرة 4 من مشاة البحرية بالقتل، "ولكن هذه التهم أسقطت فيما بعد"، بحسب ما أفادت "نيويوركر"، و"بحلول عام 2012، عندما انتهت القضية الأخيرة بصفقة إقرار بالذنب دون حكم بالسجن، كانت حرب العراق قد انتهت، ونادراً ما حظيت القصص حول إرث الاحتلال الأميركي باهتمام كبير، ولم تكن الأخبار ذات أهمية تذكر".
ويُذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي يتم الإعلان عنها، إذ شهد الدخول الأميركي إلى مدن العراق المختلفة عام 2003، واستمراره حتى اليوم، العديد من المجازر والاعتداءات بحق المدنيين، إضافةً لاغتيال قادة عسكريين عراقيين.
وبعد انتشار فضيحة سجن "أبو غريب"، خرج العديد من الجنود السابقين، وقدامى المقاتلين، وعملاء منشقون عن "وكالة الاستخبارات الأميركية"، كما بعض الضحايا الذين خرجوا أحياء من المجازر أو من سجون التعذيب الأميركية، ليرووا حقيقة الأفعال الجرمية للجيش الأميركي، والتي تسعى الولايات المتحدة الأميركية لإخفائها إلى اليوم.
عدد المشـاهدات 64   تاريخ الإضافـة 28/08/2024 - 10:42   آخـر تحديـث 13/09/2024 - 03:37   رقم المحتـوى 25861
 إقرأ أيضاً