تهتم الجمعية بإقامة الورش والتدريب الفني، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين. إطلاق مهرجان لبنان المسرحي الدولي في بيروت وصور وطرابلس صورة أرشيفية لمهرجان لبنان المسرحي الدولي أعلنت "جمعية تيرو للفنون" و " مسرح إسطنبولي" عن إقامة الدورة الثالثة من مهرجان لبنان المسرحي الدولي في المدن بيروت وطرابلس وصور في الفترة من الممتدة من 25 ولغاية 27 تشرين الأول/ أكتوبر بمشاركة عروض مسرحية عربية وأجنبية في المسرح الوطني اللبناني صور وطرابلس. وفي بيروت في "سينما الكوليزيه" التاريخية والتي تعتبر واحدة من أقدم دور العرض السينمائي في لبنان والتي تم تحويلها إلى "المسرح الوطني اللبناني" في بيروت، لتكون مساحة ثقافية حرة ومستقلة مجانية للناس، تُنظَّم فيها ورشات تدريبيّة ومهرجانات وعروض فنية ومكتبة عامة ومقهى فني. اسطنبولي: تكملة لحلمنا منذ 7 سنوات وأكد مؤسّس "المسرح الوطني اللبناني" الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي الحائز على جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية أن "الهدف من مشروع إعادة تأهيل سينما الكوليزيه هو إقامة صلة ما بين الجنوب والشمال وبيروت، كونه تكملةً لحلمنا الذي كان قد بدأ مع تأسيس "المسرح الوطني اللبناني" في صور، منذ 7 أعوام، وهو أوّل مسرح وسينما مجّاني في لبنان". : كيف يتحدى هذا الباص اللبناني الحرب والاعتداءات الإسرائيلية؟ وأضاف "بفضل جهود الشباب المتطوّعين، سوف نحقّق حلمنا بأن يكون الفن حق للجميع ونكسر الجدار الوهمي بين المناطق اللبنانية عبر الفنون وربطها ببعضها عبر المساحات الثقافية، ونحن سعداء أننا نعيش الحلم في بيروت التي تُعتبر ثاني أكثر مدينة تحوي صالات سينما في تاريخ لبنان حوالى 29 صالة كانت موجودة في ساحة البرج و16 صالة في منطقة الحمرا، وتأسّست فيها العديد من المسارح التي شهدت على أهم المسرحيين في لبنان والعالم. كتب عبدالله ذبيان | "أمل رغم الألم" مجدداً.. باص لبناني يزرع البسمة على وجوه أطفال الجنوب والقرى المحاذية لفلسطين المحتلة، فمنذ اللحظات الأولى للاعتداءات على لبنان لم يألُ المخرج الجنوبي قاسم إسطنبولي جهداً كعادته، في رفد ناسه وأطفال بلده، تعزيزاً للصمود الأهلي مساحات وورش تدريب وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس". كما تهتم بإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، وعروض الأفلام للمكفوفين والصم والورش التدريبية للأشخاص ذوي الهمم.. تسلّم الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني جائزة الإنجاز بين الثقافات التي تمنحها وزارة الفيدرالية النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية، وذلك في حفل أقيم في العاصمة النمساوية حضره ممثلون عن 10 دول. قاسم إسطنبولي يحصل على "جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية" ومن المهرجانات التي أسستها: "مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، مهرجان تيرو الفني الدولي ، مهرجان صور المسرحي الدولي، ومهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في طرابلس". |