الأحد 19/5/2024  
 البحث عن "إشارة الاتصال" مخاطرة في غزة!

البحث عن "إشارة الاتصال" مخاطرة في غزة!
أضف تقييـم
الخطر يكمن في البدائل، فقد اضطر شاب لشراء هاتف متطور يدعم الشرائح الإلكترونية، بمبلغٍ باهظٍ جداً، وهي لا تعمل سوى على شاطئ البحر أو المناطق المرتفعة ما يعني إمكانية التعرض لإطلاق النار من الزوارق الحربية الإسرائيلية.
لا يتوقف الإجرام الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة منذ 192 يوماً متواصلة ضد قطاع غزة وأهله عند حد، فقد استهدف كل شيءٍ ولم يترك شجراً ولا حجراً ولا بشراً دون أن يستهدفه بالتدمير، ومن وراء كل ذلك يسعى الاحتلال لجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة وعزلها عن العالم الخارجي لتضييق الخناق على أهلها أكثر وأكثر لإجبارهم على "التهجير القسري".
وإحدى أهمّ القطاعات الحيوية التي استهدفها الاحتلال هو "قطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت"، فمنذ اللحظة الأولى سعى لتدمير هذه الخدمات لأهميتها البالغة في تسيير أمور الحياة اليومية لأهل غزة، حتى بات الحصول على خدمة الإنترنت في قطاع غزة مخاطرة، لا يمكن معرفة عواقبها، حيث ارتقى العديد من الشهداء في غزة خلال بحثهم عن "إشارة الاتصال" أو الحصول على خدمة الإنترنت، بل أكثر من ذلك استشهدت الطواقم الفنية لشركات الاتصالات التي كانت تحاول إعادة الخدمة وصيانة ما قام العدوّ بتخريبه.
 وهكذا جعل الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جزاً من فرض العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، عن طريق قطع الاتصالات والمياه والكهرباء، فيما دمّر القصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق القطاع البنية التحتية، وتسبّب في خروج مصادر الإنترنت وخدمات الاتصال عن الخدمة.
عدد المشـاهدات 44   تاريخ الإضافـة 05/05/2024 - 10:42   آخـر تحديـث 19/05/2024 - 04:43   رقم المحتـوى 24964
 إقرأ أيضاً