الجمعة 22/11/2024  
  خان يونس "مدينة أشباح"

خان يونس "مدينة أشباح"
أضف تقييـم
تعرّضت خان يونس على مدى 5 شهور لعدوان وحشي، أدّى لدمارٍ يُضاهي ما تعرضت له المدن الألمانية إبّان الحرب العالمية الثانية، دمارٍ غيّر وجه المدينة وأحالها كومة من الركام.
عندما يتجول المرء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يتسلل إلى مخيلته أنّه يتجول في مدينة أشباح، فالدّمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية لا يكاد يتصورّه عقل.
فقد تعرّضت خان يونس على مدى 5 شهور لعدوان وحشي، أدّى لدمارٍ يُضاهي ما تعرضت له المدن الألمانية إبّان الحرب العالمية الثانية، دمارٍ غيّر وجه المدينة وأحالها كومة من الركام.
ويعتقد الاحتلال الإسرائيلي أنّه تدميره للمدينة أدّى إلى كيّ وعي أهلها، وألّبهم على المقاومة، إلّا أنّ ذلك لم يحدث، فقد عاد الأهالي إلى المدينة معتزين بمقاومتهم واستبسالها ضد الاحتلال.
دمار شامل
ووفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية، فإنّ خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، التي كانت موطناً لأكثر من 200 ألف شخص قبل العدوان الإسرائيلي، أصبحت الآن "مدينة أشباح".
وفي أعقاب زيارة بعثة تقييم للمنطقة، في 25 نيسان/ أبريل الماضي، أصدرت المنظمة بياناً صحفياً أوضحت فيه أنّ كل مبنىً شاهده أعضاء البعثة كان "إمّا متضرراً بشدّة أو أنقاضاً على الأرض"، لافتةً إلى عودة بعض الأشخاص لحماية ما تبقى من ممتلكاتهم ومتاعهم.
وكانت مشاهد الدمار الشامل نفسها قد لوحظت من قِبَل وكالة الأونروا، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، خلال زيارة أجرياها بشكل منفصل إلى مدينة غزة.
عدد المشـاهدات 245   تاريخ الإضافـة 04/05/2024 - 12:20   آخـر تحديـث 19/11/2024 - 01:01   رقم المحتـوى 24956
 إقرأ أيضاً