حتى أن الرئيس نيكولاس مادورو قاد سيارة من إنتاج ذلك الرجل خلال حدث رسمي واصفا هذا الابتكار بأنه تكنولوجيا فنزويلية مئة في المئة.
وقال المخرج الفنزويلي أوغوستو براديلي:"كنت بحاجة للتبضع لكي تبقى مؤسستي مفتوحة وفاعلة. أول ما فعلته كان تغيير عربة غولف تلقيتها سابقا كهدية".
وكان أول طراز طوره هذا المخرج يضم محركا لا يستهلك الكثير من المحروقات وبعدها استعان ببطاريات كهربائية للاستغناء عن الوقود.ولكن في ظل الانقطاع المستمر في التغذية بالتيار الكهربائي لجأ براديلي في مشغله الصغير الى حل آخر أساسه الشمس والألواح ..فأثمرت جهوده مركبة هجينة قادرة على الانتقال من الوقود إلى الكهرباء ومن الطاقة الكهربائية إلى الشمسية.
وأكد براديلي:" صيانة هذه المركبات بسيطة جدا لأنها لا تحوي أداة لمزج الهواء ولا مولدا.وهي آمنة، بشهادة تجارب أجريت في كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة زوليا، هي صغيرة وتبدو هشة، لكن أكفل لكم أنكم لن تموتوا في حال تعرضتم لحادث فيها'.
ويراوح سعر هذه السيارات بين خمسة آلاف وسبعة آلاف دولار وهو متوسط سعر المركبات المستعملة في البلاد. ويلفت براديلي إلى أن توفير الطاقة ومصاريف الصيانة يجعل من اقتناء مثل هذه السيارة استثمارا مربحا معتبرا أن الحلم الأكبر سيكون في التمكن من إنتاجها من الصفر وعلى نطاق واسع في فنزويلا.