الأحد 28/4/2024  
 جراح النهب والدمار الباقية في متحف الموصل بالعراق

جراح النهب والدمار الباقية في متحف الموصل بالعراق
أضف تقييـم
بعد عامين ونصف العام من وقوعه تحت سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي صار كل ما تبقى من متحف الموصل هو آثار للنهب والدمار.

وداخل المبنى الذي تناثر فيه الحطام وحيث صور ارهابيون أنفسهم وهم يحطمون القطع الأثرية يرقد تمثال ضخم لثور مجنح معروف باسم لاماسو على الأرض وسط بقايا لآثار أخرى محطمة. وكانت الثيران المجنحة ذات الوجوه الآدمية توضع عند مداخل قصر آشور ناصر بال الثاني ملك الإمبراطورية الآشورية في القرن التاسع قبل الميلاد ومعابد قريبة من الموقع.

وبالقرب من لاماسو كانت كتلة منقوشة بالخط العربي الإسلامي وبعض المخطوطات الإسلامية ملقاة دون أن يلحق بها ضرر. ولكن فيما عدا ذلك كل شيء تقريبا تم تدميره.

وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي من قوة الرد السريع التي سيطرت على مبنى المتحف قبل أيام إن ما لم يتم سرقته تم تدميره.

وقال "عشرات القطع الأثرية من الحضارة الآشورية والأكادية والبابلية والسومرية وحضارة الإمبراطورية الفارسية والرومانية وكذلك حضارة وادي النيل ... تم سرقة هذه القطع وتدمير الكبيرة منها التي يصعب حملها وتهريبها إلى خارج العراق."

وأضاف أن "المكتبة التاريخية تم حرقها بالكامل ... وسرقة المخطوطات المهمة بالكامل ... والباقي تم تدميره."

وصور أعضاء التنظيم الارهابي أنفسهم بالفيديو وهم يدمرون بعض محتويات المبنى بما في ذلك تماثيل لا تقدر بثمن بمطارق ثقيلة عام ۲۰۱٥ في إطار حملتهم الإعلامية الكبرى لمحو التاريخ الثقافي الذي يتناقض مع تفسيرهم الخاطئ لتعاليم الإسلام .
عدد المشـاهدات 1584   تاريخ الإضافـة 13/03/2017 - 09:19   آخـر تحديـث 28/04/2024 - 11:38   رقم المحتـوى 4613
 إقرأ أيضاً