نشأ وترعرع في دولة أجنبية مع عائلته بعد وفاة والدته، حفظ القرآن وختمه رغم صغر سنه، بمعانيه لثلاث لغات مختلفة.
هذه الأسرة المصرية الأصيلة التي اعتادت العيش بمدينة برلين بألمانيا، هيأت الجو وذللت العقبات لطفلهم ليغدو عمر حسن "أصغر خاتم للقرآن" بمعانيه بثلاث لغات مختلفة "العربية والإنجليزية والألمانية"، وحرصها على تنفيذ وصية والدته لحفظه للقرآن الكريم، لينبت شابًا صالحًا. وحرصت شقيقته فريدة الطالبة بكلية الطب على تنفيذ وصية والدتها في الاهتمام بشقيقها عمر، كما حرصت على أن يحفظ القرآن الكريم، فمنذ أربع سنوات وبعد وفاة الأم أصرت فريدة أن تحقيق حلم والدتها فبدأت إرسال يوسف لمكاتب لتحفيظ القرآن ومراجعته معه، لكن حب عمر للغة الإنجليزية والألمانية وإتقانه لهم جعله يترجم الآيات القرآنية مرًة تلو الأخرة خلال حفظة مما جعله يحفظ القرآن بهذه اللغات المختلفة. لم تمنعهم إقامتهم بدولة أجنبية من الاهتمام بتدين الطفل وأخلاقه، ولمسوا ارتباطه بالقرآن بشكل كبير، في سنواته الأولى فكان دائمًا يؤثر حفظ القرآن قبل كل شيء، وكأنه يعلم أن هذا سيرضي ربه ووالدته. كما قامت شقيقته القائمة على تربيته بتشجيعه بما يواكب عصرنا فنشرت قصته على صفحات التواصل الاجتماعي، كنوع من التشجيع له وأكدت أنه حرص على حفظ القرآن إرضاءً لربه قبل أي شيء وأن هذا واجب عليه. |
أصغر حافظ للقرآن بثلاث لغات والسبب...
جميـع الحقوق محفوظـة © www.alkawtharfm.com
