عثر علماء الآثار من معهد علم الآثار لدى أكاديمية العلوم الروسية على أدلة حول استخدام وسائل نقل مدولبة (ذات عجلات) في القرنين الـ 33 – 32 قبل الميلاد. كان ذلك في شمال بلاد الرافدين.
وقد عثر على نماذج لعجلات قديمة في محافظة الحسكة السورية.
وجاء في بيان صدر عن المعهد أن الحفريات أسفرت عن اكتشاف العديد من آثار عجلات تعود إلى القرنين الـ 33 – 32 قبل الميلاد.
وكان فريق علماء الآثار الروس يعمل في محافظة الحسكة السورية على مدى 22 عاما حيث درسوا معبد تل خزنة والقرى المحيطة به.
وقد أنشئ المعبد في مطلع الألفية الرابعة قبل الميلاد وظل قائما حتى القرن الـ 27 قبل الميلاد. ولم يكن المعبد مركزا دينيا فحسب، بل ومركزا أداريا أيضا.
وقد أبرز العلماء أهم المراحل في تاريخ المعبد والقرى المحيطة به ، فقاموا بإعداد 11 خطة إنشائية خاصة به.
وأثبت العلماء أن الشعير كان نباتا زراعيا رئيسيا في تل حزنة. وكان سكانها يتناولون لحم الخنزير والغنم والبقر.
وأدت التغيرات في مناخ المنطقة إلى اختفاء الأشجار التي حلت محلها شجيرات صغيرة. وتحولت المنطقة نفسها إلى صحراء. حدث ذلك حسب العلماء في القرن الـ 29 قبل الميلاد. |