الثلاثاء 4/11/2025  
 العسكري:المشاركة في الانتخابات تحدد مستقبل البلاد

العسكري:المشاركة في الانتخابات تحدد مستقبل البلاد
أضف تقييـم
 المسؤول الامني لكتائب حزب اللة اصدر بيانا جاء فية :-
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّهُمْ لَنْ يُفْنُوا عَلْكَ مِنَ اللهِ شَيْنا وإنَّ الظَّالِمينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَفْض واللهُ وَلِيُّ الْمُتَقِينَ)
بعد أن فشل الأعداء في حروبهم لإخضاع أتباع آل البيت (عليهم السلام) -من خلال غزو البلاد تارة، والقاعدة
وجيش عمر والنقشبندية، وداعش تارة أخرى - وبدعم من الكيانين الصهيوني والسعودي، يعودون اليوم من
جديد لمحاولة إخضاع أتباع آل محمد عبر دواعش يرتدون ربطات عنق وبابتسامات متكلفة وشعارات
مصطنعة، ونخص هنا أهل الشام: أتباع الجولاني، ومرتزقة محمد بن سلمان، وكذلك دواعش خنجر الغدر.
إن هؤلاء لو بُعث الإمام الحسين (عليه السلام) اليوم، لقتلوه تحت راية الجولاني ومحمد بن سلمان ونتن
ياهو، ولأحرقوا بيت الصديقة فاطمة (عليها السلام) وكسروا ضلعها بدعوى أن سلاح الحسين بن علي (عليه
السلام) منفلت، وأن أنصاره مليشيات خارجة عن قانون يزيد، وأن الزهراء (عليها السلام) تُحرّض على العنف،
، وإن (إمام) هؤلاء القتلة أبناء القتلة وأحفادهم قد تجرأوا على نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله) في أكثر
من مورد، حتى أنهم قالوا بحقه ظلماً: إنه يميل إلى ابن عمه، بل واتهموه بعدالله، وزادوا بالقول: إنه
يهجر. فهل تتوقعون من هذه الشرذمة أن تنصفكم يا أتباع محمد (صلى الله عليه وآله)؟
أياكم أن تُخدَعوا بهم؛ فهم من قطّعوا أجساد أبنائنا في المثارم البشرية، وهم من أذابوا أبدان شبابنا في
أحواض التيزاب، وهم من قتلونا على الاسم والعشيرة، فأياكم أن تثقوا بأبناء آكلة الأكباد، الذين يمجّدون
ابن أبي سفيان ويحسبونه مثالاً للحاكم الناجح، ويعتبرون ابنه يزيد - لعنة الله عليه- إماماً مفترض الطاعة،
فالقوم أبناء القوم وإن تغيرت الوجوه وتبدلت الملابس.
وهنا نشير إلى الآتي:
أولاً. هذه الانتخابات تمثل تحدياً كبيراً يحدد وضع العراق لعقدين من الزمن، فمن تساهل فيها عمداً، عليه أن
يُحّضر جواباً يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
ثانياً. تصويت أهالي الشهداء يعني أن الشهيد حاضر بيننا، وأن مشاركة أبناء الحشد بالتصويت لصالح
المجاهدين خير ما يُقدَّم، وفاءَ لدماء الحاج أبو مهدي المهندس (رضوان الله عليه).
ثالثاً. نؤكد دعمنا لحركة حقوق، فهبّوا لنصرة المجاهدين يا أبناء علي (عليه السلام).
رابعاً. على الأخوة في التنظيم المبارك التعامل بعدالة بين جميع المرشحين، وألا يقدموا أحداً على الآخر، وأن
الالتزام بالعهود والمواثيق واجب التنفيذ، وعلينا أن نحافظ على جميع المرشحين الفائزين وغير الفائزين.
خامساً. رئاسة الجمهورية لن تذهب إلى القجقجي أو إلى البهلوان، ورئاسة البرلمان ستكون لوجه جديد، ولن
نسمح بتدوير الوجوه القديمة، وهذا قول فصل.
والسلام على عباد الله الصالحين


عدد المشـاهدات 10   تاريخ الإضافـة 03/11/2025 - 13:08   آخـر تحديـث 03/11/2025 - 23:43   رقم المحتـوى 28184
 إقرأ أيضاً