قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، محمد البخيتي، إنّ استهداف اجتماع الحكومة اليمنية يمثّل تجاوزاً للخطوط الحمراء، مؤكّداً أن الحرب دخلت مرحلة جديدة ولا بدّ من أخذ الثأر، و"فعلنا يسبق قولنا". وأشار البخيتي في حديثه إلى أن تحرير فلسطين هو القضية الأولى بالنسبة إلى أنصار الله، وأن خطاب الرئيس مهدي المشاط "يجدّد التأكيد على الموقف الثابت تجاه نصرة فلسطين وغزة" كما شدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في كسر إرادة الشعب اليمني، مؤكّداً أن الحركة "مستمرة في إسناد غزة مهما كان الثمن". هذا وقال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله إن بلاده تعيش في حالة حرب، وقد وجّهت الكثير من الضربات للعدو، و"أن نتلقى ضربات أمر متوقّع"، موضحاً أن الحركة "نجحت في تأديب بريطانيا والولايات المتحدة وستفعل الأمر نفسه مع العدو الصهيوني". كما لفت البخيتي إلى أن اليمن يواصل تطوير قدراته الصاروخية وقد خرج بانتصارات مهمة على الرغم من التضحيات، معتبراً أن المعركة الحالية مصيرية، ومتوعّداً بأن "العدو الصهيوني سيدفع ثمن استهداف رئيس الحكومة والوزراء". وعن بيان جماعة الإخوان المسلمين قال البخيتي إن الحركة تعدّه إيجابياً لكنه "لا يعبّر عن غالبية الجماعة"، مضيفاً: "لا نريد أن يكون بيان الإخوان تسجيلاً لموقف فقط، وللأسف، موقف حزب الإصلاح في اليمن مختلف عن بيان الجماعة". المكتب السياسي لأنصار الله: ماضون في معركة إسناد غزة من جهته، أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله بياناً عزّى فيه باستشهاد رئيس الوزراء ورفاقه، معتبراً أن هذه الجريمة الإسرائيلية تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات والإبادة الجماعية التي يرتكبها من غزة وفلسطين إلى لبنان وسوريا وإيران ولن تتوقف عند اليمن. وأكّد البيان أن الشعب اليمني أثبت "بالقول والفعل والتضحيات الجسيمة أن فلسطين ليست وحدها"، وأن اليمن سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار. كما شدّد على أن "ارتقاء ثلة من قيادات اليمن شهداء على طريق القدس وفي خضم معركة طوفان الأقصى، هو وسام شرف لهم وللشعب اليمني بأسره". وجدّد المكتب عهده بأن اليمن "ماضٍ بكل عزم وثبات في معركة إسناد غزة وفلسطين، على طريق القدس وخطى الشهداء"، مؤكّداً أن "أياماً سوداء بانتظار الكيان الصهيوني والمغتصبين". |