الاحتلال الإسرائيلي يشنّ عشرات الغارات العنيفة على خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أشخاص. كشف مراسلنا وفق معلومات، أنّ قوّة إسرائيلية متنكرة بزيّ نساء، توغّلت غرب شارع صلاح الدين شمال خان يونس، بزعم الوصول إلى أسرى إسرائيليين. وأكد أنّ القوة الإسرائيلية فشلت في تحقيق هدفها في الوصول إلى أسرى، وعمدت إلى قتل فلسطيني واختطاف زوجته وأطفاله. من جهته، أوضح محلل الميادين لشؤون المقاومة، هاني الدالي، أنّ الهدف من العملية على ما يبدو كان اعتقال القائد أحمد سرحان لجمع معلومات حيوية. بينما، قال الدالي إنّ "الحديث عن اغتيال القائد الفلسطيني يشي بفشل الاحتلال والوصول إلى معلومات حيوية واستراتيجية بشأن عمل المقاومة". وشدّد الدالي على ألا مكان للاحتلال في غزة لأسباب عدة، أولها صلابة الحاضنة الشعبية رغم التجويع والحصار وانعدام مقومات العيش. وأضاف أن رئيس هيئة أركان "الجيش" الإسرائيلي يدرك ذلك، لكنّه يحاول إعطاء فرصة للسياسة. بدوره، في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام، إنّ "ما يجري هو تضليل إعلامي إسرائيلي لعملية أمنية فشلت فشلاً ذريعاً في خان يونس". يأتي ذلك بعد إعلان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، بدء عدوان بري واسع على شمالي وجنوبي قطاع غزة. وقال المتحدث باسم "الجيش"، في بيان، أنّ هذا العدوان هو في إطار "افتتاح عملية عربات جدعون". الاحتلال نفذ 40 غارة خلال ساعات الليل والفجر يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وقد ركّز صباح اليوم الاثنين قصفه العنيف على مناطق جنوبي القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين. وأكد مراسلنا أنّ "جيش" الاحتلال نفذ 40 غارة، خلال ساعات الليل والفجر، على خان يونس جنوبي القطاع، مشيراً إلى أن بعض هذه الغارات كان على شكل أحزمة نارية. وطال القصف الإسرائيلي غرفة داخل مجمع ناصر الطبي وأحد مراكز الإيواء فيه، ومنطقة المواصي في خان يونس. وأُفيد بأنّ طائرات الاحتلال الحربية قصفت بشكل عنيف بلدة القرارة، شرق خان يونس. وقال مراسلنا إنّ 5 أشخاص استشهدوا وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في محيط مدينة حمد شمال غرب خان يونس، منتصف الليل. وأكد مراسلنا ارتقاء شهداء ووقوع إصابات في قصف الاحتلال منزلاً في دير البلح. وارتقى أيضاً شهداء وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط مقبرة السوارحة جنوب مخيم النصيرات، وسط القطاع. |