الأربعاء 12/3/2025  
 حماس: العدوان الإسرائيلي على سوريا حرب صهيو-أميركية

حماس: العدوان الإسرائيلي على سوريا حرب صهيو-أميركية
أضف تقييـم
حركتا حماس والمجاهدين، تدينان بأشد العبارات، التوغل الإسرائيلي البري في جنوب سوريا، وتعتبرانها انتهاكاً للسيادة السورية، وعربدة ينتهجها الاحتلال ضد الدول العربية والإسلامية، وتدعوان إلى وقفة جادة ضد هذا العدوان السافر.
دانت حركة المقاومة الإسلامية - حماس في بيان لها، اليوم الأربعاء، "العدوان الإسرائيلي الإجرامي على الأراضي السورية، والتوغل البري للاحتلال في ريفي درعا والقنيطرة".
وقالت حماس إنّ هذا العدوان هو "اعتداء سافر على السيادة السورية، واستمرار لسياسة العربدة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الدول العربية".
بدورها، دانت "حركة المجاهدين" الفلسطينية بشدة، العدوان الإسرائيلي على سوريا، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال يواصل القصف الغادر على جنوب دمشق، واحتلال مناطق أخرى"، منددةً بأنه "انتهاك صارخ للسيادة السورية وتهديد لوحدة الأراضي السورية". 
ورأت الحركة أنّ "هذا العدوان الغادر المتواصل هو إمتداد للحرب الصهيونية-الأميركية المفتوحة على أمتنا، وتستهدف مقدراتها وكينونتها". 
وأشارت إلى أنّ هذا العدوان الإسرائيلي الجديد الذي "يستهدف أراضي الشعب السوري ومقدراته، يؤكد أنّ الكيان الصهيوني يشكل خطراً داهماً يستهدف كل الأمة بمكوناتها، ويستلزم التصدّي لعدوانه المتواصل على أمتنا". 
كذلك، دعت حركة المجاهدين الأمة إلى "رصف صفوفها، والتوحّد في مواجهة عدوها الرئيسي، الكيان الإسرائيلي النازي وحلفائه"، داعيةً أيضاً الدول العربية والإسلامية إلى "وقفة جادة في وجه التوغّل والتمادي الإسرائيلي المتواصل".
وفجر اليوم الأربعاء، ذكرت مصادر محلية سورية، أنّ "الجيش" الإسرائيلي قام بتفجير عدد من الثكنات العسكرية التابعة للجيش السوري التي دخل إليها في ريفي درعا والقنيطرة.
وتوغّلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في مناطق جديدة جنوبي سوريا، منفذةً غارات عدّة في محافظة درعا، وريف دمشق.
في سوريا، إنّ قوات إسرائيلية عبرت من قرية صيدا الجولان عند الحدود الإدارية، بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وتقدمت الآليات العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في اتجاه قرية البكار، في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا. وتوغّلت كذلك في قرية عين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي.
وقال مراسلنا إنّ "التوغل الإسرائيلي في جنوبي سوريا هو الأوسع منذ تسلّم السلطات الجديدة".
واستهدفت غارات نفّذتها طائرات حربية إسرائيلية في وقتٍ متأخر، من مساء أمس الثلاثاء، مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا في سوريا.
وقالت مصادر  إنّ "طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف معسكراً قديماً للجيش السوري في إزرع في ريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا".
وتجددت التظاهرات في العاصمة دمشق ومدينة حمص، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الجنوب السوري، ورفضاً لمحاولات التقسيم.
وفجر اليوم، خرجت تظاهرة في ساحة الأمويين في العاصمة دمشق تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الجنوب السوري، ورفضاً لمحاولات التقسيم.
وطالب متظاهرون، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، بقصف "تل أبيب" ردّاً على القصف الإسرائيلي لجنوب سوريا.
كذلك، خرجت تظاهرة في مدينة حمص وسط سوريا، ترفع شعار "يا درعا حنا معاك للموت"، منددةً بالعدوان الإسرائيلي.
وأمس، شهدت ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء في سوريا، تظاهرة حاشدة، شاركت فيها فعاليات نقابية ومهنية وأهلية، احتجاجاً وتنديداً بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة حول الجنوب السوري، ورفضاً للتدخل بشؤون سوريا الداخلية.
من جهته، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أنّ "وجود وسائل وقوات عسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا، يشكل تهديداً على مواطني إسرائيل".
وقال "الجيش" الإسرائيلي: "سنواصل العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل".
وذكرت  صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "إسرائيل بدأت خطة بالدخول والسيطرة على الجنوب السوري".
وأظهرت صور أقمار صناعية نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قبل أيام، استعدادات "الجيش" الإسرائيلي على الحدود مع سوريا.  وكشفت الصور أنّ "الجيش"  أقام 7 مواقع عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا، وأنّه طُلب من "الجيش" إنشاء "خط دفاع" في المنطقة العازلة لحماية المستوطنات.
وقالت الصحيفة نفسها، إنه في كانون الأول/ديسمبر 2024، بدأ "الجيش" الإسرائيلي إعادة تنظيم المنطقة العازلة، بحيث تمكّنه من البقاء فيها لفترة طويلة، والتي لم يتمّ حتى الآن تحديد موعد انتهائها. وكجزء من هذه الاستعدادات، أقام "الجيش" المواقع العسكرية الجديدة التي تتركّز فيها "القوات العاملة في المنطقة".
كما كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من جهتها، أنّ "الجيش" الإسرائيلي "يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء "طويل الأمد". 
عدد المشـاهدات 38   تاريخ الإضافـة 26/02/2025 - 10:30   آخـر تحديـث 12/03/2025 - 01:28   رقم المحتـوى 27136
 إقرأ أيضاً