ممثل حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، يؤكد، أنّ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة "ستكون صعبةً، لكنها إيجابية أكثر لمصلحة المقاومة". أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أنّ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة "ستكون صعبةً، لكن البيئة في مصلحتنا"، مشدداً على أنّ الضباط والجنود، الذين تحتجزهم المقاومة، "هم ورقة قوة لها". وأكد عبد الهادي، في حديث ، مساء السبت، أنّ النتائج "ستكون إيجابيةً أكثر لمصلحة المقاومة"، في المرحلة الثانية من المفاوضات، موضحاً أنّ "البيئة الآن أكثر إيجابيةً من السابق، وهو ما يعزز موقف المقاومة". وأشار عبد الهادي إلى أنّ "كل الظروف والسياقات تؤكد أنّ اتفاق وقف إطلاق النار سيستمر، علماً بأنّ الاحتلال الإسرائيلي سيرفع السقف، ويطرح شروطاً جديدة". وفي السياق نفسه، قال عبد الهادي إنّه "ليس هناك ما يشي بأنّ الاتفاق سينهار"، لأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "وافق عليه ضمن رؤية استراتيجية لإدارته الجديدة". وتطرّق عبد الهادي، في حديثه إلى مسألة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، منوّهاً بموقف وزراء الخارجية العرب الرافض ذلك. وأكد أنّ التهجير لن يحدث، مضيفاً: "نحن نعوّل على شعبنا الذي صمد في الشمال، عندما كان الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات". وقال عبد الهادي إنّ المشهدية، التي ترسمها المقاومة في غزة، تبعث برسائل تفيد بـ"تكريس نتائج طوفان الأقصى، ومفادها أنّ المقاومة، لا العدو، هي التي ترسم اليوم التالي في القطاع". يُذكَر أنّ حماس أكدت أنّ عملية التسليم، السبت، أمام منصة تحمل صور القادة الشهداء، محمد الضيف وأعضاء المجلس العسكري للحركة، هي "رسالة، مفادها أنّ رجال القسّام باقون وسيُكملون المشوار". وفي بيان أصدرته عقب الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين (أحدهم يحمل الجنسية الأميركية)، أشارت حماس إلى أنّ صور الالتفاف الجماهيري والحشود الشعبية المرافقة والمحتفلة تمثّل "استفتاءً حقيقياً على نهج المقاومة سبيلاً إلى تحرير الأرض والمقدسات". |