الخميس 6/2/2025  
 "كوكا كولا" تسحب مشروباتها في أوروبا.. لماذا؟

"كوكا كولا" تسحب مشروباتها في أوروبا.. لماذا؟
أضف تقييـم
شركة كوكاكولا في أوروبا تسحب مشروباتها على نطاق واسع، بما في ذلك كوكاكولا وسبرايت وغيرها، بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من الكلورات، وهو مركب كيميائي يمكن أن يشكّل خطراً على الصحة.
استدعت شركة "كوكاكولا يوروب"  مجموعة من المشروبات الغازية في أوروبا بسبب ارتفاع مستويات الكلورات الكيميائية.
وتم توزيع علب وزجاجات تحتوي على مستويات زائدة من المادة الكيميائية في بلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ منذ نوفمبر/تشرين الثاني، حسبما أفاد شريك التعبئة لشركة كوكاكولا لوكالة "فرانس برس" ونشرته وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وقالت الشركة في بيان على موقع الهيئة التنظيمية البلجيكية إن المستهلكين يجب أن يعيدوا أي علبة أو زجاجة تحمل رموز إنتاج تتراوح من 328 GE إلى 338 GE شاملاً.
وتشمل قائمة المشروبات التي تم سحبها "شاي فوزي"، و "فانتا"، و "نالو"، و "مينيت مايد"، و "كوكاكولا"، و"سبرايت"، و"تروبيكو"، و "رويال بليس"، سواء في علب أو زجاجات زجاجية.  كما تشملالإصدارات الخفيفة والصفراء.
إجراءات السحب من الأسواق
 وفي السياق، أوضحت الشركة أنه في موقع الإنتاج في مدينة غنت البلجيكية، تم اكتشاف مستويات عالية من الكلورات خلال اختبارات روتينية كجزء من إجراءات المراقبة والامتثال التنظيمي.
 وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، أكدت شركة "كوكا كولا يوروباسيفيك بارتنرز بلجيكا" أنه «لا يوجد رقم محدد للكميات المسحوبة، ولكن من الواضح أنها كمية كبيرة".
 وأضافت الشركة أنها قامت بسحب معظم المنتجات غير المبيعة من أرفف المتاجر، وأنها تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب باقي المنتجات من الأسواق.
 كما أكدت الشركة أنها على تواصل مع السلطات المختصة في الأسواق المعنية، وطالبت الزبائن بعدم استهلاك المنتجات المعنية، ودعتهم إلى إعادتها إلى نقطة البيع لاسترداد المبالغ المدفوعة.
مخاطر الكلورات على الصحة
و وفقاً للمفوضية الأوروبية، فإن الكلورات في الطعام تأتي من المطهرات الكيماوية المستخدمة في معالجة المياه وتصنيع الأغذية، إذ تعدّ مياه الشرب المصدر الأكبر لهذه المادة.
 وأشارت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في دراسة أجرتها عام 2015 إلى أن التعرّض طويل الأمد للكلورات في الطعام قد يشكّل خطراً صحياً محتملاً، خاصة للأطفال الذين يعانون من نقص في اليود.
ويكشف موقع "الطبي" العربي أن  تسمم الكلور (بالإنجليزية: Chlorine Poisoning) هي حالة خطيرة تنجم عن استنشاق الكلور، أو ابتلاعه، أو حتى مجرد ملامسته للجلد حيث يتسبب الكلور في تهيج وتآكل الأنسجة، بالإضافة إلى ذلك قد يتفاعل الكلور مع الأغشية المخاطية في الجسم منتجاً حمض الهيدروكلوريك وحمض الهيبوكلوروز شديدي السمية والإتلاف لأنسجة الجسم. 
ويعرف الكلور بأنه غازٌ سام ذو رائحة نفاذة ولون أصفر مخضر يتم تحويله صناعياً إلى سائل له العديد من الاستخدامات. يتمتع الكلور بخصائص مضادة للبكتيريا ولذلك يستعمل في تنقية مياه الشرب، وتطهير حمامات السباحة، وكذلك في تصنيع منتجات التبييض وبعض أنواع المنظفات المنزلية. 
تختلف أعراض تسمم الكلور وشدتها بناء على عدة عوامل، مثل طريقة التعرض للكلور، والكمية التي تعرض لها الشخص، وطول المدة. 
أعراض التسمم بالكلورات
عادة ما تظهر أعراض التسمم بالكلور في غضون ثوانٍ أو دقائق من التعرّض له، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي: -السعال.
-ألم في الصدر وصعوبة التنفس.
-تدميع العين، واحمرارها، وتهيجها.
-تشوش الرؤية.
-الشعور بحرقة شديدة في العين، والأنف، والفم.
-ألم شديد في الحلق وتورمه، وصعوبة التحدث والبلع.
-وجع في البطن.
-غثيان وقيء.
-وجود دم في القيء أو البراز.
-انخفاض ضغط الدم.
-تهيّج حاد في الجلد أو حدوث ثقوب أو حروق فيه، أو الإصابة بقضمة الصقيع.
عدد المشـاهدات 31   تاريخ الإضافـة 29/01/2025 - 10:40   آخـر تحديـث 05/02/2025 - 15:09   رقم المحتـوى 26968
 إقرأ أيضاً