الاحتلال الإسرائيلي يكثّف عدوانه على قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة ضمن مواصلته حرب الإبادة الجماعية على القطاع، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وجرح آخرين، وسط حصار خانق على جميع المستويات. يكثّف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، ضمن مواصلته حرب الإبادة الجماعية على القطاع، حيث يستهدف المدنيين ويرتكب المزيد من المجازر، وسط حصار خانق على جميع المستويات. وارتقى، فجر اليوم الأربعاء، 8 شهداء من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة. وبالتزامن، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إطلاقه النار بكثافة وقصفه المدفعي على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. ووسط القطاع، ارتقى شهداء وجرح آخرون من جراء قصف الاحتلال منزلاً في دير البلح. كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في شارع يافا في دير البلح، بالتزامن مع قصفها منزلاً في محيط أبراج عين جالوت جنوبي مخيم النصيرات وسط القطاع. أتى ذلك وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال شمالي غربي النصيرات. أمّا جنوبي قطاع غزة، فتحدثت وسائل إعلام محلية عن 10 شهداء وإصابات ومفقودين في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة معن شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون بقصف الاحتلال شقة سكنية في حي المنارة جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كذلك، أصيب 5 فلسطينيين من جراء قصف الاحتلال على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع. يأتي ذلك وسط عدوان ممنهج على القطاع الصحي في قطاع غزة، وتحديداً مستشفيات الشمال التي يحاصرها الاحتلال، ووسط فقدان القطاع لأدنى مقومات الحياة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية اللازمة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها، حيث أكّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أنّ غزة هي حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني. |