وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن وفي اتصال هاتفي مع وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس يؤكد أهمية التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" بشأن سوريا. بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن هاتفياً مع وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس التطورات الإقليمية وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن "إسرائيل". وفي بيان للبنتاغون قال إنّ أوستن أكد أن "وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه إسرائيل وحزب الله اللبناني في 26 تشرين الثاني/نوفمبر لديه القدرة على تهيئة الظروف لاستعادة الهدوء الدائم وتمكين السكان على جانبي الحدود من العودة بأمان إلى منازلهم". وأكد أوستن أن الولايات المتحدة تتشاور عن كثب مع شركائها الدوليين لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار. وبشأن أحداث سوريا، أبلغ أوستن كاتس أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات السورية، و"تدعم الانتقال السياسي السلمي والشامل"، مشدّداً على أنّ الولايات المتحدة ستواصل مهمتها لمنع "داعش" من إعادة إنشاء ملاذ آمن على الأراضي السورية، بحسب بيان البنتاغون. وأكد أوستن أهمية التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" بشأن الأحداث في سوريا. وبالنسبة إلى غزة، شدّد أوستن على التزام الولايات المتحدة بتأمين الإفراج عن جميع الأسرى في غزة، بمن في ذلك الأميركيون. من جهته، برّر كاتس عدوان "إسرائيل" على سوريا عبر الخشية من تكرار سيناريو 7 أكتوبر قائلاً: " من باب الاعتبارات الأمنية، أوعزت مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على نقاط مراقبة في المنطقة العازلة مع سوريا". وأضاف أنّ الضربات في سوريا نُفّذت في ظلّ الخطر المتمثّل في توجيه أسلحة استراتيجية ضد "إسرائيل" في المستقبل. |