التعبئة "التعبئة حركة منبثقة من صلب الشعب، الشعب الّذي يتمتّع لاسيّما شبابه بالروحيّة وقلبه مع الله، الشعب الّذي أوّلاً يعي ويلتفت لأيّ انحراف في المسيرة العامّة للبلاد ويتألّم لذلك ثانياً، ويتصدّى له ثالثاً، وهذا هو معنى التعبئة". يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "التعبئة حركة منبثقة من صلب الشعب، الشعب الّذي يتمتّع لاسيّما شبابه بالروحيّة وقلبه مع الله، الشعب الّذي أوّلاً يعي ويلتفت لأيّ انحراف في المسيرة العامّة للبلاد ويتألّم لذلك ثانياً، ويتصدّى له ثالثاً، وهذا هو معنى التعبئة". إنّ التعبئة هي حركة تنطلق من قلب الشعب المسلم لتفعّل دوره في مواكبة الأحداث وتجعل له حضوراً أساساً في مواجهة الأخطار المحدقة بهذه الأمّة وبهذه الثورة الإسلاميّة العظيمة، فالتعبئة هي آليّة أساس من آليّات الحضور الشعبيّ، وهذا ما يُشير إليه الإمام الخامنئيّ دام ظله: "التعبئة ليست كغيرها من المؤسّسات العسكريّة. التعبئة هي قلب الشعب النابض وجميع العناصر المؤمنة، وهي حقيقة ساطعة بنورها في كافّة أرجاء المجتمع ولها دور مصيريّ في مواقف الشعب". هذا الحضور الشعبيّ الّذي يعبّر عن نفسه من خلال التعبئة، والّذي يثبت حضوره حتّى في أخطر الميادين الّتي تستوجب بذل المُهج وتقدّم الغالي لتحقيق الأهداف الإسلاميّة الطاهرة، ألا وهو ميدان الحرب والجهاد المسلّح. |