مصادر تؤكد دعم حلفاء سوريا لها ووصول تعزيزاتهم إلى شمال وشرق حماة حتى جبهات جنوب محافظة حلب، في ظل استمرار عمليات الجيش السوري تصدياً للهجمات الإرهابية. أكد مصدر من فصائل المقاومة، وصول تعزيزات دعم من حلفاء الجيش السوري في محور المقاومة إلى جبهات شمال وشرق حماة وصولاً إلى جبهات جنوب محافظة حلب. وأوضح المصدر، الإثنين، أنّ التعزيزات في العتاد والأفراد ستصل تباعاً لدعم ومساندة الجيش السوري في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها سوريا. بدوره، أعلن مصدر من قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية في إيران، أنّ هذه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سوريا شكلت سبباً لعودة مستشارين عسكريين إيرانيين الى سوريا كانوا قد غادروها قبل سنوات عندما بدأ المسار السياسي يأخذ مسراه. وشدد المصدر في قوة القدس على أن ضرب المسار السياسي ودعم الإرهاب واستخدامه ضد دمشق جعل في مكان من الضرورة أن يعود المستشارون العسكرييون الإيرانيون إلى سوريا، لافتاً إلى وجوداتفاقيات عديدة تجمع البلدين فيما يتعلق بالدعم العسكري وقد تمّ التوصل لها خلال السنوات الماضية. من جهته، كشف مصدر ميداني من حلفاء الجيش السوري في محور المقاومة في دير الزور، ، أنه رصد تحرك مسلحي "مجلس دير الزور العسكري" المنضوي تحت راية "قسد". وأشار المصدر إلى أنّ هذا "المجلس" الذي يتلقى دعماً أميركيا، بدأ التحرك من أجل فتح جبهة ضد الجيش السوري على جبهات القرى السبعة في المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي. بينما، أكد المصدر أنّ الجيش السوري رفع الجاهزية القتالية في المنطقة، "سيرد بحزم وعنف على أي محاولة للاعتداء على نقاطة تواجده في ريف ديرالزور وشرق سوريا". وشدّد أيضاً على جاهزية حلفاء الجيش السوري في محور المقاومة لمساندته لضرب تحرك مسلحي "مجلس دير الزور العسكري" والتصدي بحزم وقوة لاي تحرك له على جبهات دير الزور. يأتي ذلك في وقتٍ يواصل فيه الجيش السوري عملياته تصدياً للهجمات الإرهابية، وشدد الجيش على أنّه على جاهزية وحداته وإصراره على مواصلة عملياته والتصدّي للتنظيمات الإرهابية لطردها من الشمال. وفي بيانٍ أصدرته القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إنّه خلال الساعات الـ 24 الماضية تواصلت الاستهدافات، بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة، منفّذين ضربات مركّزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع الإرهابيين ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم ومحاور تحرّكهم في ريفي حلب وإدلب. وقد أدّت هذه الاستدافات إلى تدمير 5 مقار قيادة، و7 مستودعات ذخيرة وسلاح متنوّع، بالإضافة إلى القضاء على ما يزيد على 400 إرهابي في ريفي حلب وإدلب. |