الرئيس السوري يؤكد في اتصال مع رئيس الحكومة العراقية والرئيس الإماراتي أن بلاده مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم. بحث الرئيس السوري بشار الأسد، مع رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، التطورات الأخيرة والتعاون المشترك بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وعدداً من القضايا العربية والدولية. السوداني شدد على أن "أمن سوريا والعراق هو أمن واحد"، معرباً عن "استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة الإرهاب وتنظيماته كافة". وأضاف السوداني أن العراق متمسك باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها. وفي اتصال بين الرئيس السوري والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، جرى بحث التطورات الأخيرة في سوريا وعدد من الملفات الإقليمية. وشدد الأسد على أن بلاده "مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم"، موضحاً أن دمشق "قادرة بمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية". من جانبه، أكد بن زايد وقوف بلاده مع الدولة السورية و"دعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها". وشدّد الجيش السوري، اليوم السبت، على أنه سيواصل عملياته "والتصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها، واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل حلب وريفها". ويأتي ذلك بعد يومين من قيام التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، بشنّ هجوم واسع من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب. |