الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الليلة، ووزارة الصحة اللبنانية تفيد بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 3117 شهيداً و13888 جريحاً. أعلنت زارة الصحة اللبنانية، في تقريرها اليومي، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 3117 شهيداً و13888 جريحاً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان. وبحسب ما ورد في التقرير، ارتفعت الحصيلة بعد ارتقاء 15 شهيداً وإصابة 69 في الغارات الإسرائيلية، أمس الخميس، على مناطق متفرقة في لبنان. وأفاد مساء الجمعة، بغارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت الحدث وبرج البراجنة وحارة حريك والمريجة ومنطقة الجاموس "حي الأميركان" في الضاحية الجنوبية لبيروت. ونفّذ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، تركَّزَت أغلبيتها على منطقة الحدث في محيط منطقة الليلكي قرب الجامعة اللبنانية. واستهدف في الغارة الأولى مبنىً بصاروخين، بحيث تصاعدت سحب الدّخان الكثيف من المكان المستهدَف. وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ 14 غارة، تركزّت على محيط الجامعة اللبنانية، في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف في آخرها حتى اللحظة منطقة الجاموس في "حي الأميركان"، وحارة حريك. وشنّ الاحتلال أيضاً غارة على منطقة حارة حريك، وثلاث غارات على منطقة برج البراجنة، وفق ما ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام". ويُسجّل تحليق مكثّف للطّيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت ومحيطها، على علو منخفض، تزامناً مع التّهديدات الّتي أطلقها "الجيش" الإسرائيلي بقصف مبانٍ سكنيّة في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت. وكانت مسيّرة إسرائيليّة استهدفت شقّةً في أحد الأبنية في حي المدرسة الدّينيّة في مدينة صور، بينما استهدفت غارات إسرائيليّة أيضاً بلدة زوطر الشّرقيّة، ومرتفعات الريحان، ووادي برغز، وأدّت إلى وقوع عشرات الإصابات. ولا يزال البحث جارياً عن مفقودين تحت الأنقاض في صور. وبلغت الحصيلة غير النهائية في العدوان على صور 9 شهداء، وأكثر من 30 جريحاً. وتسببت الغارات بدمار كبير في الأماكن المستهدَفة وقبل ساعات، في جنوبي لبنان بأنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدة برج الملوك في قضاء مرجعيون، وصولاً إلى أطراف الجرمق ومجرى نهر الليطاني، وبعض أحياء مدينة الخيام في قضاء مرجعيون أيضاً. أنّ القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أيضاً مجرى نهر الليطاني، عند أطراف بلدتي بلاط ودبين، في قضاء مرجعيون. ولفتت إلى أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات على مرتفعات الريحان في قضاء جزين. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، بعد توسّع عدوانه، مستهدفاً مختلف المناطق في الجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل. من جهتها، أعلنت قيادة قوات الطوارئ الدولية، العاملة في جنوبي لبنان، "اليونيفيل"، في بيان، أنّ "حفارتين وجرافة تابعة للجيش الإسرائيلي أقدمت، أمس الخميس، على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع للقوة الدولية في رأس الناقورة". وأكّد بيان "اليونيفيل" أنّ "التدمير المتعمّد والمباشر من الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701"، مطالباً "الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامها ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وأمنهم وممتلكاتها"، و"احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات". وتعرضت قوات "اليونيفيل" لأكثر من استهداف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بينها قصف "إسرائيل" برج المراقبة في مقرها في الناقورة، والذي أسفر عن إصابة جنديين إثنين، واستدعى إدانات دولية واسعة. المتحدث باسم "اليونيفيل" في لبنان يؤكد: "الجيش" الإسرائيلي استهدف قواتنا عمداً الغارات الإسرائيلية تتواصل على البقاع شرقي لبنان، بارتقاء 782 شهيداً في البقاع منذ توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان. وفي وقت سابق اليوم،استهدفت غارة إسرائيليّة أحد المنازل عند الأطراف الغربيّة لبلدة لبّايا في البقاع الغربي، فدمّرته. كما أفاد بارتقاء 3 شهداء من جرّاء الغارة الإسرائيلية المعادية على منزله في بلدة مجدل بلهيص - في قضاء راشيا الوادي. |