سلطة الإطفاء في كيان الاحتلال تطلق أكبر حملة تجنيد في تاريخها، بسبب عدم قدرتها على التعامل مع كثافة الحرائق التي تندلع جراء صواريخ ومسيّرات حزب الله. أطلقت سلطة الإطفاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، أكبر حملة تجنيد في تاريخها، بسبب ما قالت إنه "الحاجة للتعامل مع كثافة الحرائق التي تندلع جراء صواريخ ومسيّرات حزب الله". وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن "سلطة الإطفاء بدأت هذا الأسبوع عملية تجنيد واسعة النطاق، هي الأكبر في تاريخ التشكيل". وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صواريخ ومسيّرات "حزب الله"، أدت إلى اشتعال 220 ألف دونم منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفق معطيات سلطة الإطفاء في كيان الاحتلال فإن "80% من القصف تسبب بحرائق والغالبية هي في الشمال والأضرار بملايين الشواكل". ونقل موقع "واللا" عن مفوض الإطفاء الإسرائيلي، إيال كاسبي، أنه "أمر بتجنيد 300 رجل إطفاء على الفور بسبب الحاجة التي خلقتها الحرب"، وأن "في نحو 50% من حالات سقوط (صواريخ حزب الله) كان متوسط وقت التعامل مع الحرائق التي تسببت بها، نحو 4 ساعات، وهذا تطلب تدخل فرق عدة". وبحسب الموقع فإن كاسبي قال في مناقشة في لجنة الأمن القومي في الكنيست، الأسبوع الماضي، إن: "قسم الإطفاء صغير بالنسبة لعدد السكان، ومن المهم أن تصل الفرق في غضون دقائق قليلة لكل حادث حريق"، مضيفاً "يوجد حالياً 2235 من رجال الإطفاء في سلطة الإطفاء، أي أنه في إسرائيل ونحو 10 ملايين شخص، يوجد رجل إطفاء لكل 4474 شخص"، مؤكداً الحاجة إلى "1100 رجل إطفاء إضافي على الأقل". |