الاحتلال الإسرائيلي يواصل وحشيته في المنطقة، وهذه المرة ترجم جرائمه في سوريا من خلال عدوان جوي استهدف مبنى في منطقة سكنية في العاصمة دمشق، أسفر عن 7 شهداء مدنيين و11 جريحًا في حصيلة أولية. تعرضت العاصمة السورية دمشق لقصف صاروخي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزّة. وأصابت الغارات طابقين، ما أسفر عن إصابات متفاوتة تم نقلها الى المستشفيات المحيطة، ولفتت إلى أنّ المنطقة المستهدفة هي منطقة مدنيّة وسكنيّة بامتياز، وتضم عدة أبراج سكنية، وتقع قرب سوق شعبي. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن عدوان جوّي بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتلّ، استهدف أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق. وأضاف البيان أنّ الهجوم أدّى إلى ارتقاء 7 شهداء مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية. كما أدّى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، ولا يزال العمل مستمراً لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض. من هتها، دانت السفارة الإيرانية في دمشق العدوان الإسرائيلي الأخير، وأكدت أنّ الاحتلال "سجّل جريمةً مرةً أخرى عبر قصف صاروخي جبان لمبنى مدني في قلب دمشق، والذي أدّى إلى استشهاد أطفال ونساء أبرياء". كذلك، نفت السفارة في بيان نشرته الأخبار المتداولة عن استهداف الغارة شخصية إيرانية، مؤكّدة أنه "لا يوجد أي مواطن إيراني بين الشهداء والجرحى". وكانت سوريا قد شهدت في الفترة الأخيرة، وفي ظلّ الحرب الإسرائيلية الهمجيّة القائمة في قطاع غزّة ولبنان، غارات واستهدافات إسرائيلية، آخرها قبل أسبوع في قلب العاصمة دمشق. |