وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء، والمكتب السياسي لحركة أنصار الله، ومجلس الشورى اليمني يدينون العدوان الإسرائيلي على سوريا، ويؤكدون حق دمشق المشروع في الرد على جرائم الاحتلال التي تطال أراضيها. دانت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء، الإثنين، العدوان الإسرائيلي على سوريا، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين السوريين. وقالت الوزارة، في بيانٍ، إنّ "العدوان الإسرائيلي على دمشق يُعَدّ انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، ودليلاً على أن الكيان الإسرائيلي يسعى لجرّ المنطقة إلى حربٍ واسعة"، مشيرةً إلى أنّ "الكيان الإسرائيلي يُشكّل خطراً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم". ودعت الوزارة "المجتمع الدولي - وفي المقدمة مجلس الأمن - إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر، والتحرّك الجاد من أجل لجم العربدة الصهيونية في المنطقة"، معبّرةً عن "تضامن اليمن مع سوريا، قيادةً وحكومةً وشعباً". وأكّدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء "حق الجمهورية العربية السورية الشقيقة في الدفاع عن النفس، والرد على أيّ عدوانٍ خارجي". أنصار الله: لعمل جماعي في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والأميركي ودان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، الإثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مصياف السورية، مُشدّداً على أنّه "يُشكّل انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا وللقوانين الدولية". وقال المكتب السياسي لأنصار الله، في بيانٍ، إنّ "خذلان كثير من الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني في غزة شجّع كيان العدو على مزيد من التمادي والعربدة". وأعربت حركة أنصار الله عن "كامل التضامن مع الحكومة السورية والشعب السوري الشقيق"، مقدّمةً التعازي إلى أسر ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي الآثم. وأكّد البيان "حق سوريا المشروع في الرد على هذه الجريمة وأيّ انتهاكات أخرى تطال الأراضي السورية"، داعياً "الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من دائرة الصمت والاتجاه نحو العمل الجماعي في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي الأميركي". "إسرائيل" تجرّ المنطقة لحربٍ واسعة من ناحيته، دان مجلس الشورى اليمني، بشدّة، العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف سوريا، معتبراً أنّ العدوان على سوريا خرقاً سافراً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادة سوريا وجريمة حرب تضاف إلى جرائم الكيان وانتهاكاته التي يرتكبها بحق شعوب المنطقة ولا سيما في قطاع غزّة. وأد البيان أنّ الكيان الغاصب يسعى من خلال استمراره لارتكاب هذه الجرائم وتصعيد انتهاكاته إلى جرّ المنطقة إلى حربٍ واسعة تهدد الأمن والسلم للمنطقة بأسرها. وأشار مجلس الشورى إلى أنّ تمادي الكيان في ارتكاب الجرائم المخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، ما كان لها أن تحدث لولا الدعم المباشر من الإدارة الأميركية وبريطانيا ودول الغرب، وتخاذل الدول والأنظمة العميلة. كما دعا مجلس الشورى، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية التابعة لها إلى الاضطلاع بدورها والخروج من دائرة الصمت المعيب لإيقاف العربدة الإسرائيلية على شعوب المنطقة وإدانة العدوان السافر على سوريا. وفي وقتٍ سابق، دانت الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدةً أنّ سوريا ستخرج من المعركة ضد الاحتلال "أكثر قوةً وإصراراً على دعم المقاومة". واستُشهد 18 مدنياً وأُصيب العشرات، من جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، منتصف ليل الأحد - الإثنين، بحسب ما أكّد وزير الصحة السوري، حسين الغباش في آخر تحديث لما أدّى إليه العدوان الإسرائيلي. |