طالب رئيس مجلس النواب بالأنابة، محسن المندلاوي، اليوم وزارة الخارجية بتحرك دولي عاجل لإرغام الكيان الغاصب على وقف الإبادة الجماعية وتنفيذ القرارات الدولية لصالح غزة، فيما وصف جريمة الكيان الصهيوني بـالفاجعة ووصمة عار في جبين دول العالم. وقال المندلاوي إن “بلدان العالم التي تلتزم الصمت ولم تتخذ موقفًا شجاعًا تجاه تكرار المجازر والمشاهد المروعة هي قد تكون شريكة في قتل الأبرياء في فلسطين”، فيما طالب الخارجية “بتحرك دولي عاجل وموحد يُسهم في إرغام الكيان الغاصب على وقف الإبادة الجماعية وتنفيذ القرارات الدولية لصالح غزة”. ووصف المندلاوي، جريمة الكيان الصهيوني الغاصب بقصفه عبر استخدام أكثر من 6 آلاف رطل من المتفجرات، لمدرسة تأوي النازحين داخل غزة، ويتخذها الأهالي ملاذاً لهم، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 أغلبهم نساء وأطفال، “بالفاجعة ووصمة عار في جبين دول العالم التي اتخذت الصمت عنواناً لها عند تكرار المجازر والمشاهد المروعة للكيان الغاصب، ولم تتخذ موقفاً شجاعاً وحازماً، فهي قد تكون شريكة في قتل الأبرياء في فلسطين”. وأضاف أن “هذا الصمت الدولي على نزيف الدم اليومي في غزة من ودعم عدد من الدول للقاتل الغاصب، كشف للعالم أجمع زيف ادعاءاتهم وخطاباتهم ومتبنياتهم لما يعرف بالديمقراطية وتحقيق السلم والأمن العالميين، وعلى شعوب الأرض إعادة النظر بعلاقاتها مع هذه المنظومة غير العادلة والتي تتخذ من مجلس الأمن غطاء لجرائمها اللا إنسانية بحق الشعوب المسالمة”. وطالب المندلاوي بحسب البيان، وزارة الخارجية “بالتحرك السريع والتنسيق مع الدول الرافضة للتطبيع مع الكيان لعقد اجتماع طارئ بحضور أممي لاتخاذ موقف عاجل وتبني قرارات شجاعة تسهم في إرغام الاحتلال على وقف هذه الإبادة الجماعية وتنفيذ القرارات الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي وإنهاء الحرب فوراً”. وأعرب المندلاوي، عن “عظيم مواساته لهذه الفاجعة، سائلاً العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه، ويمن على ذويهم بالصبر والسلوان، والشفاء العاجل لجميع الجرحى”. |