المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في بيان، تؤكد إن من حرر أرض العراق في الحقبة الأولى من الاحتلال الأمريكي، وهزم صنيعته القاعدة وداعش، ودافع عن كرامة الإنسان، وحمى المقدسات والأوطان، هم مجاهدو المقاومة الإسلامية، ومنهم شهيدنا القائد الكبير أبو باقر الساعدي. بيان الكتائب اوضح، وعدنا فوفينا العهد، غير أن عدونا الأمريكي - كان وما زال وسيبقى- عدواً خسيساً غادراً، لا يفقه من شرف منازلة الرجال شيئاً، فزاد من طغيانه، وتمادى بغدره، بفعل ضربات المقاومة الإسلامية. مؤكدة، إن مسؤولية سفك دماء قياداتنا ومجاهدينا تتحملها أمريكا، ومن يرفض أو يُسوّف إخراج قواتها المحتلة المجرمة من أرض البلاد وسمائها، وليعلموا بأن أمتنا لن تترك دماء شهدائها، وما زال رجالها ثابتين على النهج الجهادي.
|