وفي الحقيقة، تُطرح العديد من الأسئلة في هذا السياق، ولذلك استعرض الموقع عددًا من قوانين الطيران التي تخص بالذكر هذه الحالة الاستثنائية.
إذا ولد طفل على متن طائرة، فإن الجميع سيتساءلون على الفور عن الجنسية التي يجب أن يحملها، ولهذا يجب مراجعة القوانين السارية في كل ولاية قضائية، حيث أنه مثلما توجد حدود برية، هناك أيضًا حدود في السماء، ويقرّ القانون الدولي بأن مكان الطائرة وقت الولادة هو أمر حاسم في إثبات جنسية المولود الجديد.
ما هي جنسية الطفل المولود في أثناء الرحلة؟
إذا كانت الطائرة في مجال جوي معين لبلد معين، فمن المرجح أن يحصل الطفل على جنسية ذلك الإقليم. وفي الواقع، لطالما، أثارت مسألة الولادات في منتصف الرحلة سلسلة من الجدل حول اللوائح المحددة لمعالجة هذا الوضع، كما أن هناك بعض الدول الأخرى التي تفضل اعتماد سياسات مرنة في هذه الحالات،
وعلى المستوى الدولي، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن لكل دولة تشريعاتها الخاصة فيما يتعلق باكتساب الجنسية بعد الولادة، وهذا يثير العديد من الشكوك حسب السياق، إذ تخضع الولادة على متن الطائرات لمبدأ jus soli، وهو ما يسمى حقّ المواطنة بالولادة.
وفي هذه الحالة، يُصبح للمولود الحديث جنسية الإقليم الذي ولد فيه، ومع ذلك، من الضروري التطرّق إلى أن هذا القانون لا تطبقه جميع البلدان في تشريعاتها، كما يحدث في المكسيك.
هناك دول تتطلب أن يكون أحد الوالدين مقيمًا بشكل قانوني أو مواطنين في الدولة لمنح الجنسية لأطفالهم. وإذا كنت تخططين للسفر بالطائرة وأنت حامل، فيجب أن تكوني على علم باللوائح الخاصة بكل دولة حتى تكوني على دراية بخصوصيات كل حالة، وكذلك حقوقك وحقوق طفلك.