وفي أغسطس الماضي، أعلن علماء الفلك أن الكوكب الخارجي TOI-1452 b قريب من حجم الأرض ويقع في منطقة من نظامه الشمسي حيث يمكن أن توجد مياه سائلة، وكميات هائلة من الماء - أضعاف كمية المياه على الأرض - يمكن أن تكون مسؤولة عن الكثافة المنخفضة للكوكب (على عكس العالم الذي يعج بالصخور والمعادن).
وكشف العلماء أن من الممكن أن تشكل المحيطات نحو 30% من كتلة TOI-1452 b. وللمقارنة، على الأرض، يشكل الماء 1% فقط من كتلة الكوكب.
كوكب غريب يشبه المارشميلو
اكتشف العلماء TOI-3757 b، وهو كوكب غازي عملاق بكثافة "حلوى الخطمي" أو"المارشميلو"، يدور حول نجم قزم أحمر بارد يقع على بعد 580 سنة ضوئية من الأرض.
ويدور الكوكب حول نوع شائع، وإن كان مثيرا للفضول من النجوم، يسمى "القزم الأحمر". وهذه النجوم أصغر بكثير وأقل سطوعاً من الشمس، لكنها متقلبة للغاية: فهي تطلق توهجات عنيفة يمكن أن تجعل الكواكب القريبة غير مضيافة.
اكتشاف غير مسبوق على كوكب يبعد 700 سنة ضوئية
عثر علماء الفلك على الكوكب الخارجي WASP-39 b، وهو عملاق غازي ساخن يدور عن قرب حول نجم على بعد 700 سنة ضوئية. وللمرة الأولى، اكتشفوا "قائمة كاملة" من الذرات والجزيئات في غيوم كوكب خارج المجموعة الشمسية، وبعضها يتفاعل.
وغالبا ما يؤجج ضوء النجم تفاعلات كيميائية على كوكب ما، وهي عملية يطلق عليها اسم "الكيمياء الضوئية". هذا ما يحدث على WASP-39 b.
وقالت ناتالي باتالها، عالمة الفلك بجامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، والتي ساهمت في البحث الجديد، في بيان: "يتم نحت الكواكب وتحويلها عن طريق الدوران داخل الحمام الإشعاعي للنجم المضيف. وعلى الأرض، تسمح هذه التحولات للحياة بأن تزدهر".
ويقترح المخزون الكيميائي لـ WASP-39 b تاريخا من التحطمات والاندماجات لأجسام أصغر تسمى الكواكب المصغرة (planetesimals) لإنشاء الكوكب.
دليل يثبت وجود "عوالم مائية" في الفضاء السحيق
اكتشف العلماء "عالمين مائيين"، في نفس النظام الشمسي، يعتقد أنهما يعجّان بالمياه. ويمكن أن يشكل الماء ما يصل إلى نصف كتلة هذه الكواكب.
ويقع هذان العالمان المائيان، اللذان لا يشبهان أي كواكب شوهدت في نظامنا الشمسي، في نظام كوكبي يقع على بعد 218 سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة القيثارة.
ويُطلق على الكوكبين اسما Kepler-138 c وKepler-138 d، نسبة إلى اسم تلسكوب "كبلر" (Kepler Space Telescope) التابع لناسا، والذي حدد الآلاف من الكواكب الخارجية وأحدث ثورة في فهمنا لما يكمن وراء نظامنا الشمسي، في الكون العميق.
المصدر: ماشابل