هذا وبعد أن رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس بتاريخ 3 أبريل الجاري، انفجار شعيرة مغناطيسية واندفاعها عبر الغلاف الجوي للشمس، وأثناء ذلك تشكل وادي عملاق من النار بلغ ارتفاع جدرانه المتوهجة 20 ألف كيلومتر على الأقل وطولها 10 أضعاف.
ووفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن الشعيرة كانت معلقة فوق سطح الشمس بواسطة قوى مغناطيسية داخل الغلاف الجوي للشمس.
وبالإضافة إلى ذلك قذف انبعاث كتلي إكليلي المعروفة باسم «سحابة من الغاز المتأين» من موقع الانفجار، ومن المحتمل أن تمر بالمجال المغناطيسي للأرض في يوم 7 أبريل الجاري.
17 عاصفة جيومغناطيسية ضربت الأرض في أسبوع
وشهد الأسبوع الماضي، اندلاع موجة من العواصف الجيومغناطيسية من الشمس، متجهة نحو الأرض، الأمر الذي تسبب في ظهور الشفق القطبي.
ورصدت «ناسا» العواصف الجيومغناطيسية، التي حدثت بسبب بقعة شمسية نشطة، أرسلت مقذوفات الكتلة الإكليلية إلى الأرض، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
مخاطر العواصف الجيومغناطيسية على الأرض
وحذرت الإدارة ية للمحيطات والغلاف الجوي في نظام الإنذار بالطقس الفضائي، حينها من خطورة التأثيرات المحتملة على الأرض، إلا أن العواصف كانت من تصنيفات G3 القوية، وG2 المعتدلة، وG3 التي يمكنها تعطيل الأقمار الصناعية والتكنولوجيا على الأرض.
وجدير بالذكر، أن الإدارة ية للمحيطات والغلاف الجوي، أوضحت أن مخاطر تلك العواصف على الأرض، يتضمن حدوث مشاكل متقطعة مع نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، ومشاكل في إشارات الراديو عالية التردد، وأخطاء في نظام الطاقة.