اعتبر رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، ان التفجيرات الاجرامية التي تطال الشعب العراقي محاولات يائسة ضمن "المؤامرة الكبرى" في دوامة العنف الطائفي، داعيا العراقيين الى الحذر منها.
وقال الهميم في بيان نشرته مواقع خبرية "نحن اليوم نعيش في مفترق طرق، ولا نجاة لنا الا بوحدتنا بكل مكوناتنا، نحن شيعة وسنة، ضحايا حرب بالوكالة، ولن نكون اليوم ادوات بيد اي طرف من الاطراف"، مشيرا الى "اننا نرفض الفتنة ونقاتل كل من يسعى اليها".
واضاف الهميم، أنه "في الوقت الذي ندين فيه استهداف المرقد الشريف للسيد محمد بن علي الهادي (عليهما السلام) في قضاء بلد(85 كيلومترا شمال بغداد)، وكذلك استهداف الجوامع والمساجد والاضرحة، نؤكد ان هذه العمليات الارهابية اليائسة هي جزء من المؤامرة الكبرى في دوامة العنف الطائفي وهو عمل مفضوح ومكشوف وعلى كل العراقيين الحذر منه".
وتابع الهميم، أن "الوحدة ونبذ الطائفية تليق بالشعب العراقي الذي دفع عشرات الآلاف من ابنائه قرابين على مذبح حريته واستقلاله وسيادته"، لافتا الى "اننا قلناها وسنقولها، باننا سنحرر مدننا وقرانا وسنبني العراق على قاعدة المواطنة المتساوية".
وشهدت محافظة صلاح الدين، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، استشهاد وإصابة نحو 100 شخص جراء ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مرقد "سيد محمد" في قضاء بلد. |
الوقف السني : استهداف مرقد (السيد محمد) مؤامرة كبرى لادخال العراق في دوامة العنف الطائفي
جميـع الحقوق محفوظـة © www.alkawtharfm.com
