وأشارت الخبيرة إلى أن جميع الأعراض التي تشير إلى وجود ورم في المخ هي عادة تغيرات تتطور وتتفاقم على مدى عدة أسابيع أو شهور.

علاوة على ذلك، خلال هذا الوقت، بالإضافة إلى الأعراض الرئيسية، تظهر أعراض إضافية أيضًا، حسب صحيفة إندبندنت.

لذا، فإن نوبات التشنج هي العرض الرئيسي لورم الدماغ. في حالة حدوث نوبة مفاجئة، يوصي الأطباء بالذهاب على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث سيتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.

العرض التالي هو الضعف. على سبيل المثال، الضعف في الذراعين أو الساقين على جانب واحد من الجسم. يمكن أن يظهر هذا الضعف فجأة، مثل السكتة الدماغية، ويصبح أكثر وضوحًا خلال عدة أسابيع.

يمكن أن تكون اضطرابات النطق الواضحة أيضًا علامة على هذا المرض. تداخل الكلام، أو على سبيل المثال، عدم القدرة على العثور على الكلمات الصحيحة، والارتباك.

قد يصبح الأشخاص المصابون بأورام الدماغ أكثر انطواء تدريجيا. قد ينسون أيضًا كيفية القيام بالأشياء التي اعتادوا القيام بها بسهولة – على سبيل المثال، العزف على آلة موسيقية.

أحد الأعراض هو تغيرات في الرؤية. يبدأ الناس في الاصطدام بإطارات الأبواب، وضرب المرايا الجانبية للسيارات المتوقفة أثناء القيادة، ولا يمكنهم رؤية شخص يجلس بجانبهم. إذا بدأ التغيير في الرؤية يزعجك، توصي الطبيبة بالاتصال بطبيب العيون الذي سيجري فحصًا كاملًا للعين.

يمكن أن تلاحظ أنه على مدار بضعة أسابيع، يصبح من الصعب عليك أكثر فأكثر كتابة رسائل بريد إلكتروني أو إرسال نصوص، وكذلك فهم الترجمات أو الكلمات في الكتاب – يمكنك رؤية الكلمات بوضوح، لكن الدماغ يرفض فهمها.

الصداع هو أحد الأعراض التي يربطها معظم الناس بأورام الدماغ، ولكن عادة لا يكون الصداع هو العَرَض الوحيد لورم الدماغ. ومع ذلك، إذا كانت هذه هي الحالة، فإن هذا الصداع يختلف بشكل ملحوظ عن الصداع الذي لوحظ من قبل. إنه أقوى بكثير، ويمكن أن يحدث في كل من الصباح والمساء وأثناء النوم.