الخميس 25/4/2024  
 أول محاولة بشرية لتغيير مسار كويكب أو جرم سماوي في الفضاء الخارجي

أول محاولة بشرية لتغيير مسار كويكب أو جرم سماوي في الفضاء الخارجي
أضف تقييـم

أول اختبار دفاع كوكبي؛ تنفذه ناسا عبر مركبة فضائية اصطدمت عمدا بكويكب في محاولة لتحويل مساره، في اختبار غير مسبوق يهدف لتعليم البشرية كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.

واصطدمت المركبة الفضائية ('دارت' أي سهم بالإنكليزية) التي يقل حجمها قليلا عن حجم سيارة اصطدمت، كما كان متوقعا، بالكويكب بسرعة تفوق سرعة الصوت وبسرعة تزيد عن عشرين ألف كلم/ساعة في الساعة.

وقالت نانسي شابوت قائدة التنسيق:"تمت العملية بشكل مذهل؛ بحسب المتوقع لها تماما وأكثر.. أجرينا العديد من التجارب وعمليات المحاكاة وكان الفريق مستعدا للتجربة بشكل مسبق".

هدف هذه المهمة هو تحديد ما إذا كانت المركبة الفضائية قادرة على تغيير مسار كويكب من خلال القوة الحركية، ودفعه بعيدا عن مساره بما يكفي لإبقاء كوكبنا آمنا.

ولن يعرف ما إذا كانت التجربة قد نجحت أم لا قبل مزيد من المشاهدات للكويكب بواسطة تلسكوب أرضي الشهر المقبل.

لكن مسؤولي ناسا أشادوا بالنتيجة الفورية للاختبار الذي أجري مساء يوم الاثنين، قائلين إن المركبة الفضائية حققت هدفها.

وقالت إيلينا آدامز - مهندسة نظم المهمة:"خلال الشهرين المقبلين سنرى المزيد من المعلومات ما إذا كان مسار الكويكب الصغير قد تغير فعلا بسبب الاصطدام؛ أعتقد أن أبناء الأرض يمكنهم الآن أن يناموا مطمئني البال، من جهتي سأفعل ذلك".

وتقدر وكالة ناسا التكلفة الكلية لمشروع دارت عند ثلاثمئة وثلاثين مليون دولار، وهو أقل بكثير من تكلفة العديد من المهام العلمية الأكثر طموحا لوكالة الفضاء.

عدد المشـاهدات 706   تاريخ الإضافـة 28/09/2022 - 10:44   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 11:33   رقم المحتـوى 21629
 إقرأ أيضاً