واشارت الوزيرة الى أنه “في حال استمر العالم بإلحاق ضرر بالبيئة على النطاق الحالي، ستزول المالديف عن الخارطة”، موضحة أنه “في الوقت الحالي أغلب جزر المالديف تقع على ارتفاع متر واحد فوق البحر وتحدث هناك فيضانات واسعة”.
هذا وكشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية وأبحاث علمية جديدة، عن كارثة حقيقية في جزر المالديف السياحية الشهيرة، حيث سجل غرق عدد من الجزر، لكن الحكومة اتخذت إجراءات عاجلة لتفادي الكارثة، حيث وضعت خططا لشراء الأراضي المرتفعة في بلدان أخرى كوثيقة تأمين ضد ارتفاع مستوى سطح البحر.
جدير بالذكر ان المالديف هي دولة تقع فى قارة آسيا ومساحتها تبلغ 298م كيلو متر مربع، وحُكمت بواسطة التاج البريطاني طيلة 78 عاما قبل الحصول على الاستقلال عام 1965، ويبلغ عدد سكانها 309 آلاف نسمة وعاصمتها ماليه.
وقد اشتق الاسم “مالديف” من تسمية بحارة اليمن للجزيرة بـ “محل دبيات”، وذلك وفقا للرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة الذي زار المالديف بالقرن الـ 14، ولا يزال هذا الاسم مستخدما على شعارها إلى الآن، والمعروف أن المالديف دولة إسلامية، ودخول الدين الإسلامي لها وراءه قصة عجيبة وغريبة كما رواها ابن بطوطة في أحد كتبه بطلها داعية مغربي يدعى أبو بركات البربري.