الخميس 25/4/2024  
 العراق إلى جانب قطر والبحرين واليمن في خليجي 23

العراق إلى جانب قطر والبحرين واليمن في خليجي 23
أضف تقييـم
اوقعت قرعة بطولة خليجي 23 لكرة القدم التي جرت امس في احد الفنادق الكبرى بالعاصمة القطرية الدوحة ، منتخبنا الوطني في المجموعة الاولى الى جانب منتخبات قطر البلد المنظم واليمن والبحرين ، وضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية والامارات وعمان وستنضم لها الكويت في حال رفع الايقاف عنها .  ومن المؤمل ان تقام البطولة في قطر خلال الفترة من 23 كانون الاول المقبل ولغاية 7  كانون الثاني من العام 2018 ، فيما يحتضن ملعب خليفة الدولي بحلته الجديدة لقاء افتتاح البطولة الذي يجمع منتخبا قطر واليمن . وقال مدرب المنتخب الوطني باسم قاسم في معرض تعليقه على القرعة : جميع المنتخبات الخليجية تدخل المنافسات بطموح الحصول على لقب البطولة المعروفة بطابعها القوي والتنافسي وخاصة في الادوار الاولى ، ونحن ايضا ندخل المنافسات وامامنا هدف واحد هو الحصول على اللقب . واضاف قاسم « سنعمل خلال الفترة المقبلة على التحضير الجيد للبطولة من خلال تكثيف المباريات التجريبية ولم نقتصرها على ايام الفيفا»، لافتا الى «انه بحسب معلوماتي فان المنتخب الوطني هو من سيشارك في منافسات هذه البطولة  ويبقى الراي الاول والاخير للاتحاد». ويبدو ان من الصعب إقامة البطولة في الوقت الحالي، حتى بعد أن أجريت القرعة مع استمرار الحظر المفروض على الكويت حتى الآن، وقرار المقاطعة من ثلاثة بلدان خليجية،.غازي الشايع من يسعى لخدمة الرياضة عليه ان يستشير ممن لهم الخبرة والدراية لتنظيم البطولات ووفق اسس قانونية تخدم الرياضة العراقية ومن دون اللجوء الى اناس ليست لديهم المعرفة الكاملة بشؤون تنظيم البطولات تمر بين الحين والاخر وفي اكثر من مفصل من مفاصل الرياضة العراقية بعض الظواهر التي تسيء الى الرياضة العراقية عامة والى بعض الالعاب ان كان من جانبها الاداري او الفني ومن تلك الظواهر ما اشار اليه رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية بأن البعض يحاول التدخل في الشأن الرياضي العراقي مستغلا منصبه السياسي او مكانته المالية كرجال الاعمال مثلا في التدخل في العملية الرياضية مؤكدا أن الرياضة العراقية لها رجالها ومسؤوليها تم انتخابهم بطرق شرعية ويزاولون اعمالهم بالطريقة التي تخدم تطلعات وسطنا الرياضي والشعبي . هذا الكلام الذي تحدث به رئيس اللجنة الاولمبية لم يأت من فراغ حيث يحاول البعض ممن تمت الاشارة اليهم ان يجدوا موطىء قدم لهم في القرار الرياضي لاعتبارات خاصة قد تكون سياسية او كوجاهة اجتماعية غير ابهين بأن قيادة الرياضة تحتاج الى مختصين من اهل الرياضة . ومن جانب اخر وعلى المنوال نفسه تتعرض الرياضة العراقية الى بعض المداخلات التي من شأنها اضعاف دائرة القرارالرياضي واشاعة الفوضى لاغراض قد تكون مدروسة والهدف منها تشتيت الجهد واشاعة الفوضى خاصة بما يتعلق بنشاطات الاتحادات المركزية . بالتأكيد ان تنظيم الانشطة الرياضية بمعزل عن اطرافها المعنية يثير استهجانا واضحا بين اهل اللعبة حيث ان تنظيم بطولة من دون علم الاتحاد ولا بعلم اللجنة الاولمبية  يشكل خرقا واضحا لمبادئ التنظيم ولعمل اللجنة الاولمبية وتجاوز الاتحاد المعني بهذه اللعبة .  ان من يسعى لخدمة الرياضة عليه ان يستشير ممن لهم الخبرة والدراية لتنظيم البطولات ووفق اسس قانونية تخدم الرياضة العراقية ومن دون اللجوء الى اناس ليست لديهم المعرفة الكاملة بشؤون تنظيم البطولات . وقد يكون الامر عكس ذلك من التفاف البعض ممن هم من خارج اللعبة ومناوئين لها استغلوا الفرصة لتهميش الاتحاد واشاعة الفوضى ! إن مثل هذه الأمور ان تم التغاضي عنها فانها بالتأكيد ستنشط وتمتد الى تهميش اتحادات اخرى وقد يصل الحال الى وضع اللجنة الاولمبية الوطنية في موقف لاتحسد عليه. ولذلك فان من الواجب ان يكون تنظيم الفعاليات الرياضية محصورا في اللجنة الاولمبية فقط لكي تكون اللجنة هي صاحبة القرار الوحيد في تنفيذ اي نشاط لانها هي السلطة التشريعية والتنفيذيه لكل الالعاب في العراق. اما القضية الاخرى التي لاتقل شأنا عن بقية الظواهر التي لاتخدم واقع حال الرياضة العراقية هي تدخل العشائر في الامور الرياضية التي تخص المدربين واللاعبين في الاندية وهذه الحالة التي شكا منها الكثير من مسؤولي الاندية قد توفر مناخات جديدة من التدخل الذي يضعف دائرة القرار ان كان في الاندية او في بعض الاتحادات المركزية ، وابسط مثال على ذلك ما اخبرني به احد رؤساء الاندية الرياضية في الجنوب من تدخل احدى العشائر بفرض ابنهم في قائمة فريق النادي !
عدد المشـاهدات 1017   تاريخ الإضافـة 26/09/2017 - 12:02   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 02:43   رقم المحتـوى 6244
 إقرأ أيضاً