الجمعة 29/3/2024  
 أربعة ابتكارات نسائية ساهمت في تطوير البشرية

أربعة ابتكارات نسائية ساهمت في تطوير البشرية
أضف تقييـم
كانت المرأة وراء اختراعات عدة شكلت نقاط تحول في تاريخ البشرية، منها أدوات ساهمت في تطوير أعمالنا اليومية. 
وذكر موقع "هافينغتون بوست" ابتكارات عدة لا يعرف كثيرون أنها صنعت على أيادٍ نسائية.  
 
آلة صنع الأكياس الورقية
تعد الأكياس الورقية والبلاستيكية، من أكثر المنتجات استعمالاً في العالم، إذ يقدر استهلاك الولايات المتحدة الأميركية وحدها من هذا المنتج بأكثر من 10 بلايين كيس ورقي سنوياً.
ولم نكن لنحظى بهذا الاختراع لولا العالمة والمخترعة الأميركية، مارغريت نايت، التي توصلت إليه في منتصف القرن الـ19.
ولم تخترع نايت آلة صنع الأكياس الورقية تحديداً، لأنها كانت شائعة في ذلك الوقت، إلا أنها اخترعت آلة صنع الأكياس الورقية بشكلها الحالي، التي تملك قاعدة مسطحة تمكّن المشتري من ترتيب بضائعه بشكلٍ أسهل.
ويجدر ذكر أن شخصاً يدعى شارلز أنان، سبق نايت وسجل براءة الاختراع بإسمه، وعندما اشتكت نايت للمحكمة، وصفها بأنها كاذبة إذ لا يمكن لامرأة أن تكون قادرة على اختراع أي شيء.
ولكنه خسر القضية بعدما قدمت نايت التصاميم الأصلية للآلة إلى المحكمة، لتتمكن من الحصول على براءة اختراعها في العام 1871.
 
آلة غسل الأطباق
بدأت قصة اختراع آلة غسل الأطباق، عندما كسر أحد خادمي المخترعة الأميركية، جوزيفين كوشران، عدداً من الأطباق أثناء غسلها.
واستمرت محاولات كوشران لاختراع آلة لغسل الأطباق سنوات عدة، إلا أن وفاة زوجها والديون التي خلفها بعد رحيله، أجبرتها على متابعة العمل بهدف بيع الآلة.
واستعانت كوشران بميكانيكي يدعى جورج باترز، الذي ساعدها في اختراع آلة غسل الأطباق، والحصول على براءة اختراعها في العام 1886.
 
ماسحة زجاج السيارة
لم تكن هناك ماسحات لزجاج السيارات عند بداية ظهورها، فقد كان السائقون يخرجون أيديهم من النافذة ليمسحوا الزجاج بأنفسهم.
ولاحظت ذلك المخترعة الأميركية، ماري أندرسون، فقررت ابتكار أداة قادرة على القيام بهذه المهمة.
وتمكنت من اختراع أول ماسحة آلية لزجاج السيارات، مصنوعة من الخشب والمطاط، وحصلت على براءة اختراعها في العام 1903.
إلا أن ابتكارها قوبل بالرفض، والسخرية من طرف شركات تصنيع السيارات، وقلل السائقون من شأنه، معتبرين أن وجوده سيشتت انتباههم. ولم يبدأ الاهتمام الحقيقي بهذا الاختراع إلا بعد 10 سنوات، أي في العام 1913.
 
جدول "أبغار"
يعتبر جدول "أبغار" أول فحص طبي يخضع له الإنسان عند ولادته، ويساعد الأطباء على تقييم الحالة الصحية للمولود بشكل سريع جداً، ويرجع اكتشاف هذا الجدول إلى طبيبة تخدير أميركية تُدعى فيرجينيا أبغار التي ابتكرته في بداية الخمسينات، بعد فترة كانت نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة فيها مرتفعة جداً.
وكان الهدف من صنع هذا الجدول الذي يُستخدم حالياً في جميع أنحاء العالم، هو تحديد الوضع الصحي للمولود بشكل سريع، يمكّن الأطباء من التدخل لإنقاذه قبل فوات الأوان؛ إذ يتكون الجدول من خمسة معايير هي: التنفس، المظهر، رد الفعل، النشاط العضلي، معدل النبض.
ويُرصد لكل معيار من هذه المعايير درجات من صفر إلى اثنين، ثم يُجمع عدد الدرجات النهائي للتعرف إلى الوضع الصحي للطفل.
عدد المشـاهدات 2647   تاريخ الإضافـة 13/02/2017 - 11:56   آخـر تحديـث 24/03/2024 - 20:18   رقم المحتـوى 4338
 إقرأ أيضاً