أكد المرجع الدیني البارز للشيعة، آیة الله العظمى الشیخ ناصر مكارم الشیرازي، ان الوهابیة تشكل أكبر خطر علی الاسلام والبشرية، ولا تمثل أهل السنة.

 قال آیة الله العظمى مكارم الشیرازي في مراسم افتتاح الموسم الدراسي الجدید في مدرسة الامام الكاظم (ع) بمدینة قم المقدسة: ان هؤلاء القتلة والوحوش المنفلتة، قد شوهوا سمعة الاسلام ویقومون بالتدمیر واعمال القتل.

واكد المرجع الدیني علی ضرورة فضح الوهابیة امام العالم الاسلامي والبشریة وانهم لا یمثلون المسلمین، مضیفاً: ان هذه المهمة لایمكن تحقیقها من خلال القوة العسكریة ویجب ایلاء الاهتمام بالتعلیم.

وتابع قائلاً: علی اساس نشاطاتنا فقد بدأ أهل السنة مؤخراً بوضع البرامج، فقد عقد بعض علماء اهل السنة وشیوخ الازهر مؤتمراً في الشیشان، واصدروا بیاناً اعتبروا فیه ان الوهابیة لیسوا من أهل السنة، مما أثار غضب السعودیة بشدة.

واشار آیة الله مكارم الشیرازي الی ان اهل السنة قد نأوا بأنفسهم عن الوهابیة، مضیفاً: ان مصادر تم جمعها تبین ان مركز هذه الفتنة هي السعودیة، وهذه المعلومات سنضعها تحت تصرف العالم أجمع بان هؤلاء الافراد لیسوا من المسلمین، وعلی العالم ایضا ان لا یكرر ادعاءاته بان الاسلام هو دین العنف، والبابا انتبه مؤخرا الی ذلك واعلن ان الاسلام هو دین الرحمة، ولاصلة لداعش بالاسلام، وقد شكرته علی ذلك فی رسالة بعثتها الیه.