السبت 27/4/2024  
 رمضان في غزة.. الحياة أقوى من العدوان

رمضان في غزة.. الحياة أقوى من العدوان
أضف تقييـم
في محاولة منهم لجني بعض المال، يعرض المئات من الباعة المتجولين وبينهم أطفال بضاعتهم على بسطات صغيرة فيما يصدحون على زبائنهم لشرائها.
على غير عادتها تتمنى الفلسطينية أمينة العشي لو أن شهر رمضان المبارك لا يأتي في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 5 أشهر على التوالي، وسط دمار كبير في المباني والبنية التحتية.
وتقول العشي البالغة من العمر (44 عاماً) وهي أم لـ 6 أبناء العام الماضي، في مثل هذه الأيام كنت منشغلة في تعليق الزينة الخاصة برمضان وتحضير مستلزمات الطعام الخاص بالسحور والفطور لعدة أيام".
أما اليوم تشتكي المرأة من أنها لم تتمكن حتى بالشعور بالفرح لقدوم شهر رمضان، خاصة بعدما فقدت كل ممتلكاتها في مدينة غزة جراء استهدافها من الطيران الحربي الإسرائيلي.
 كانت العشي تعيش حياة كريمة في منزلها الذي تمتلكه في حي الرمال غرب غزة، وتعمل في محل لبيع الملابس(الحريمي) في منطقتها، وتهتم بتفاصيل الاحتفال بقدوم رمضان والأعياد، فيما تقضي عطل أيام الأسبوع مع صديقاتها وعائلتها أحياناً.
وبين ليلة وضحاها انقلبت حياة العشي رأسا على عقب بعدما أٌجبرت على النزوح من منزلها إلى مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، ومن ثم إلى مدينة خانيونس جنوبا وأخيرا إلى مدينة رفح أقصى الجنوب، حيث تعيش في خيمة مؤقتة أقامتها بالقرب من الحدود المصرية.
عدد المشـاهدات 67   تاريخ الإضافـة 17/03/2024 - 13:43   آخـر تحديـث 25/04/2024 - 11:26   رقم المحتـوى 24694
 إقرأ أيضاً