وأشار إلى أنّه "ينبغي عدم الإتيان بشخصية جدلية لرئاسة مجلس النواب، تفادياً لإحداث انقسام داخل المؤسسة التشريعية"، وأنّه "يجب اختيار رئيس لمجلس النواب العراقي بحسب الاتفاقات السابقة والأعراف المعمول بها".
وحذّر أبو علي العسكري الحكومة ومن خلفها الإطار التنسيقي، والعاملين في في دائرة إنهاء وجود الاحتلال من العراق، من "منح الحصانة لقوات الاحتلال"، وإلاّ "سيفتح باب جهنم".
وقال إنّ "قوات الاحتلال لم تُغير من سلوكها في الأرض والسماء، بل حتى تصريحاتها لا تزال تشير إلى المراوغة لكسب الوقت، وبقائها في البلاد".
كما لفت أبو علي العسكري إلى أنّ على العاملين في مجال جمع المعلومات، "الشروع في عرض الوثائق والاعترافات التي تؤكد أنّ أربيل هي وكر تجسسي تأمري، يعمل على الإضرار بأمن العراق، ويُعدّ قاعدة متقدمة من قواعد الكيان الصهيوني".
وأضاف أنّ "على رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني أن يفهم إننا جاهزون لتأديبه وارجاعه إلى المربع الأول، وليعلم أن عمل الباراستن مكشوف".
كذلك، توعدّ أبو علي العسكري بأنّ "اغتيال الشهيد القائد أبو باقر الساعدي، في قرب بيته وفي منطقة سكنية، وقتل أبنائنا، له أثمان كبيرة يجب أن تُدفع".