الجمعة 29/3/2024  
 جددت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، امس الثلاثاء، موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني المقاوم بكل ما تمتلك من امكانات وقدرات

جددت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، امس الثلاثاء، موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني المقاوم بكل ما تمتلك من امكانات وقدرات
أضف تقييـم
جددت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، امس الثلاثاء، موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني المقاوم بكل ما تمتلك من امكانات وقدرات، مؤكدة ان مجاهدي العراق يتوقون ليوم المنازلة الكبرى مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وذكرت ان ” الشعب العراقي لن يترك اهله في فلسطين لان الساحة واحدة”، مبينة ان “ابرز اهداف وجود القوات الامريكية في العراق هو دعم الكيان الصهيوني، الامر الذي يجعل مواجهتها جزءا من المعركة ضد الصهاينة”.
 وجاء في نص البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)
في مشهد إجراميّ وحشيّ تتواصل آلة الحرب الهمجيّة الصهيونيّة الحاقدة بارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطينيّ الصابر المجاهد؛ ضاربة عرض الجدار جميع القوانين والشرائع الإنسانيّة لإجباره على الخضوع لإرادتها الشيطانيّة.
إلا أن أبناء فلسطين المرابطون الغيارى أثبتوا أنهم جذور هذه الأرض العصيّة على الاقتلاع، وأنهم قد نذروا أنفسهم من أجل قضيتهم، ولن يعطوا الدنيّة من أنفسهم مهما تكالبت عليهم الأعداء وطعنت ظهورهم خيانة العملاء.
أن إيغال العدو الصهيونيّ الغاصب في استهداف المدنيين ومنازلهم ومقدساتهم أمام مرأى العالم ومسمعه دليل استخفاف بالمجتمع الدولي ويستند إلى دعم لا متناهي من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر الأمريكيّ، وهذه الجرائم الجبانة لا يردعها إلا المقاومة والقوة المسلحة، فهي وحدها القادرة على إجبار العدو على الرضوخ لمعادلتها؛ وها هي الصواريخ تزمجر فوق رؤوسهم وتملؤهم فزعا ورعبا وتجبرهم على الاختباء في جحورهم.
إن المقاومة الإسلاميّة كتائب حزب الله تؤكد موقفها الثابت الداعم للأخوة في فلسطين بكل ما تمتلك من إمكانات وقدرات، وعلى العدو أن ينتظر صولة أبناء علي والحسين عليهما السلام فلا يمكن أن يقبل العراقيون ترك الشعب الفلسطيني المظلوم فريسة لكلاب بني صهيون، فالساحة واحدة، ونحن ندرك أن أبرز أهداف وجود القوات الأمريكيّة في العراق هو دعم الكيان الصهيوني وإسناده مما يجعل استهدافها ومواجهتها جزءا من المعركة ضد هذا الكيان وهو لم يتمكن من حماية عناصره ناهيك عن حماية حلفائه في المنطقة أو الكيان الصهيوني، ولا شك في أن مجاهدي شعبنا العراقي الأبي يتوقون ليوم المنازلة الكبرى والتي ستؤدي لا محالة إلى إزالة الغدة السرطانية الصهيونية من الوجود.
عدد المشـاهدات 808   تاريخ الإضافـة 13/05/2021 - 17:21   آخـر تحديـث 23/03/2024 - 04:02   رقم المحتـوى 17977
 إقرأ أيضاً