السبت 20/4/2024  
 رجال حول أمير المؤمنين (عليه السلام).. زيد بن صوحان العبدي (رض)

رجال حول أمير المؤمنين (عليه السلام).. زيد بن صوحان العبدي (رض)
أضف تقييـم

 زيد بن صوحان بن حُجْر العبدي (قبيلة عبد القيس) أخو صعصعة وسيحان، كان خطيباً مصقعاً وشجاعاً ثابت الخُطى، وكان من‏ العظماء، والزهّاد، والأبدال، ومن أصحاب أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) الأوفياء.

أسلم في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) فعُدَّ من الصحابة، وكان رسول‏ الله (ص) يذكره بخير، ويقول: (من سرّه أن ينظر إلى رجلٍ يسبقه بعض أعضائه إلى الجنّة فلينظر إلى زيد بن صوحان)، وتحقّق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء.

وكان لزيد لسان ناطق بالحقّ مبيّن للحقائق، فلم يُطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام، وعندما بلور الثوّار تحرّكهم المناهض لعثمان، التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع، كان زيد على رأس أحدها .

كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها في حرب الجمل، فلمّا قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابه، فقال: (اُمرَتْ بأمرٍ واُمرنا بغيره، فركبت ما اُمرنا به، وأمرتنا أن نركب ما اُمرت هي به ! اُمرَت أن تقرّ في بيتها، واُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة) .

كان لساناً ناطقاً معبّراً في الدفاع عن أمير المؤمنين الامام علي (ع)، وكان له باعٌ في دعمه وحمايته .

استشهد في حرب الجمل سنة ٣٦ هـ، وخاطبه الإمام‏ علي (ع) عندما جلس عند رأسه قائلاً: (رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة )، ودفن في البصرة.

 زيد بن صوحان بن حُجْر العبدي (قبيلة عبد القيس) أخو صعصعة وسيحان، كان خطيباً مصقعاً وشجاعاً ثابت الخُطى، وكان من‏ العظماء، والزهّاد، والأبدال، ومن أصحاب أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) الأوفياء.

أسلم في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) فعُدَّ من الصحابة، وكان رسول‏ الله (ص) يذكره بخير، ويقول: (من سرّه أن ينظر إلى رجلٍ يسبقه بعض أعضائه إلى الجنّة فلينظر إلى زيد بن صوحان)، وتحقّق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء.

وكان لزيد لسان ناطق بالحقّ مبيّن للحقائق، فلم يُطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام، وعندما بلور الثوّار تحرّكهم المناهض لعثمان، التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع، كان زيد على رأس أحدها .

كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها في حرب الجمل، فلمّا قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابه، فقال: (اُمرَتْ بأمرٍ واُمرنا بغيره، فركبت ما اُمرنا به، وأمرتنا أن نركب ما اُمرت هي به ! اُمرَت أن تقرّ في بيتها، واُمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة) .

كان لساناً ناطقاً معبّراً في الدفاع عن أمير المؤمنين الامام علي (ع)، وكان له باعٌ في دعمه وحمايته .

استشهد في حرب الجمل سنة ٣٦ هـ، وخاطبه الإمام‏ علي (ع) عندما جلس عند رأسه قائلاً: (رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة )، ودفن في البصرة.

وقد الحق مسجد زيد بن صوحان مؤخرا بالصحن الكبير الذي تم بنائه بجنب مسجد السهلة المعظم.

عدد المشـاهدات 1473   تاريخ الإضافـة 08/02/2021 - 12:26   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 02:40   رقم المحتـوى 16959
 إقرأ أيضاً